«العزيمة».. أفضل فيلم عربي في القرن العشرين
في مثل هذا اليوم عام 1939 وبسينما ستوديو مصر قدم العرض الأول للفيلم العربى «العزيمة» من إنتاج وتوزيع شركة مصر للتمثيل والسينما، القصة والسيناريو والإخراج لكمال سليم لقصة باسم «في الحارة» لكن تم تغيير الاسم إلى «العزيمة»، وكتب الحوار المؤلف المسرحى بديع خيرى، وساعد في الإخراج صلاح أبو سيف ومحمد عبد الجواد.
والفيلم في المركز الأول في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية ووصفه النقاد بأنه أظهر الواقع اليومى والحياة الشعبية في مصر بداية الحرب العالمية الثانية بصدق وشاعرية.
و"العزيمة" بطولة: "فاطمة رشدى، حسين صدقى، أنور وجدى، مارى منيب، السيد بدير، محمد الكحلاوى، مختار حسين، عباس فارس، وزكى رستم".
وتضمن فيلم العزيمة أغنية واحدة من كلمات صالح جودت وتلحين رياض السنباطى غناء آمال حسين.
ويحكى الفيلم قصة محمد أفندى الكائن بحى شعبى بالقاهرة، يتمنى أبوه حلاق الحارة له أن يعمل موظفا حكوميا ويلحقه بالمدارس، وحين يتخرج يرفض العمل في وظيفة حكومية ويفضل العمل الحر، ويحب جارته فاطمة ابنة المعلم عاشور صاحب الفرن، ويعمل في شركة مقاولات ويتزوج منها وبعد الزواج يفصل من عمله بسبب ضياع ملف منه، وتكتشف فاطمة أن زوجها ليس موظف حكومة ويعايرها أهل الحارة فتطلب الطلاق، لكن يظهر الملف ويعود إلى عمله.