رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة العربية: حلايب تتصدر مباحثات مرسى والبشير.. "باسم يوسف" أزمة مصرية أميركية.. كوريا الشمالية تدق طبول حرب نووية.. الأكراد ينفون الانفصال عن العراق.. والنسور يواجه أزمة فى الأردن

الصحافة العربية
الصحافة العربية

أجواء عالمية متصارعة، بدءً من أزمة باسم يوسف والردود الأمريكية مرورا بطبول الحرب التى بدأت كوريا الشمالية دقها عبر إعلانها عن بدء حرب نووية.. وزيارة الرئيس مرسى للسودان، كلها أمور تشير إليها وتنقلها الصحف العربية الصادرة اليوم..


البداية بالوطن السعودية وعنوان: "حلايب" تتصدر مباحثات "البشير" و"مرسى"، أوضحت الصحيفة أن العاصمة السودانية الخرطوم أكملت استعداداتها لاستقبال الرئيس المصرى محمد مرسى، الذى يصلها صباح اليوم فى زيارة تستمر ليومين يجرى خلالها مباحثات مع نظيره السودانى عمر البشير، حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات.

وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح، إن الزيارة ستركز على سبل زيادة التبادل التجارى والاستثمارى ومشاريع التعاون المشترك، متوقعا أن يتم خلال الزيارة بحث كل الملفات المتعلقة بين البلدين وفى مقدمتها اتفاق الحريات الأربع، وقضية منطقة حلايب.

وتحت عنوان: باسم يوسف... أزمة مصرية أميركية، حيث قالت صحيفة الرأى الكويتية: "أثارت ملاحقة مصر عدداً من الإعلاميين وأبرزهم مقدم البرامج الساخر باسم يوسف تراشقا كلاميا أميركيا إخوانيا، خصوصا بعد أن وزعت السفارة الأميركية فى القاهرة مقطع فيديو من حلقة برنامج «ذا دايلى شو» على شبكة «سى إن إن» للمقدم الساخر جون ستيوارت ينتقد فيه بشدة الرئيس محمد مرسى ويدافع عن «صديقى وأخى باسم».

وفى محاولة للسيطرة على الغضب الأميركى لمحاولة تكميم الأفواه واستهداف الإعلاميين، قالت مؤسسة الرئاسة المصرية إنها «تحترم حرية التعبير والصحافة والإعلام»، مشددة على أن من حق جميع الـمواطنين التعبير عن أنفسهم بعيدا عن القيود التى كانت سائدة فى ظل مرحلة ما قبل الثورة، علما بأن أول تشريع صدر للرئيس محمد مرسى لدى توليه مهام منصبه كرئيس للجمهورية كان يتعلق بحظر الحبس الاحتياطى للإعلاميين.

وأوضحت الرئاسة أنها لم تتقدم بأى بلاغ ضد الإعلامى باسم يوسف أو أى شخص آخر، وأن النظام القانونى فى مصر يتيح لأى شخص التقدم ببلاغ للنائب العام.

وردت الرئاسة المصرية عبر حسابها باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، على ما نشره حساب السفارة من مقطع فيديو من برنامج جون ستيوارت «ذا ديلى شو»، عندما انتقد المذيع الأميركى الساخر التحقيق مع باسم يوسف، وكتبت الرئاسة فى ردها على السفارة: «إنه من غير الملائم لبعثة دبلوماسية أن تشارك فى هذه الدعاية السياسية السلبية».

كان المثير فى الأمر أن حساب الرئاسة باللغة الإنجليزية قد حذف هذا الرد بعد أقل من ساعة من كتابتها، بعد أن تلقى كمًّا هائلا من الردود السلبية عليه، وكان منها اللائق وغير اللائق.

صحيفة "العرب"، القطرية ذكرت أن كوريا الشمالية قررت توجيه ضربة نووية للولايات المتحدة، حيث أعلن جيش كوريا الشمالية أمس فى بيان أنه حصل على موافقة نهائية لشن ضربات «لا هوادة فيها» على الولايات المتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية «المتطورة».

وقال بيان للجيش الكورى الشمالى إن «العملية التى لا رحمة فيها أعدتها قواتنا المسلحة الثورية تمت دراستها والمصادقة عليها»، وأن «موعد الانفجار يقترب»، مشيرا إلى أن الحرب فى شبه الجزيرة الكورية يمكن أن تندلع «اليوم» أو «غدا».

واعتبر الجيش أن مسئولية الأزمة الحالية تقع بالكامل على الولايات المتحدة، مذكرا بمشاركة طائرات بى-52 القادرة على حمل قنابل نووية وقاذفات شبح بى-2 فى مناورات عسكرية مشتركة تجرى حاليا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وحذر البيان من أنه «لم يسبق أبدا أن كان شبه الجزيرة الكورية عرضة لمثل هذا الخطر النووى».

وقالت وزارة الدفاع الأميركية أمس إنها تأخذ «على محمل الجد تماما» تهديدات كوريا الشمالية بضرب الأراضى الأميركية وجزر غوام، وقالت إنها «مستعدة للرد على مثل هذا الاحتمال».

كما قالت وزارة الدفاع الأميركية إن واشنطن ستنشر «فى الأسابيع القادمة» بطارية مضادة للصواريخ فى جزيرة غوام، حيث تملك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبيرة، وذلك فى مواجهة التهديدات الكورية الشمالية.

المانشيت الرئيسى لصحيفة الشرق الأوسط كان بعنوان: رئيس حكومة كردستان لـ«الشرق الأوسط»: لم نتفق على استبدال ديكتاتور بآخر، حيث نفى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزانى أن يكون الأكراد يفكرون فى الانفصال، لكنه شن فى حديث للصحيفة هجوما لاذعا على رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، متهما إياه بانتهاج سياسة «تقوم على السيطرة والهيمنة».

وقال بارزانى: «كنا مستقلين قبل عام 2003.. لكننا بعد سقوط النظام عدنا برغبتنا إلى بغداد على أساس العمل وفق الدستور الذى صوت له أكثر من 80 فى المائة من الشعب العراقى»، وتابع قائلا: «عملنا ما فى وسعنا لحماية وحدة العراق، أعدنا بناء العراق الجديد ونحن شركاء فى هذا البناء، نحن لسنا خارج هذه المسيرة».

ومن صحيفة الحياة اللندنية والعنوان: النسور يعانى أزمة الثقة ودوائر رسمية تطالب بتعديل وزارى، وأوضحت الصحيفة أنه وخلال الساعات الـ 48 الماضية بادر رئيس الوزراء الأردنى عبدالله النسور إلى تقديم عروض مغرية استهدف بها المشرعين الجدد، قائلاً إن الباب سيكون مفتوحاً أمامهم لدخول الحكومة قبل نهاية العام، وهو عرض ربما أراد من خلاله انتزاع تأييد مجاميع كبيرة تحت القبة لغايات تسهيل مهمته وتحصين طاقمه الجديد.

ويواجه النسور الذى أعلن تشكيلة حكومته السبت الماضى هجوماً برلمانياً غير مسبوق بسبب رفضه توصيات النواب وتوزير أعداد منهم ولم يتردد بعض هؤلاء فى إعلان حجب الثقة مبكراً، ما يؤكد عمق الأزمة التى يمر بها.

الجريدة الرسمية