معهد أمريكي: أوباما نقل الخلافة الإسلامية من مصر لسوريا
حقق الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قبل مغادرته البيت الأبيض، أهدافه في الشرق الأوسط من خلال إنهاء حكم معظم زعماء الوطن العربي العلمانيين.
وبحسب "معهد جيتستون" الأمريكي، في تقرير للصحفية الأمريكية المصرية "نوني درويش"، اليوم الخميس، فإن وجهة نظر "أوباما" اعتمدت على الدعاية التي تروج لحرمان جماعة الإخوان من الحرية، موضحًا أن هدف الجماعة كان الحصول على مساعدة واشنطن لتصل إلى حكم مصر.
ونوه التقرير إلى أن أهداف الجماعة كانت متوافقة مع خطة "أوباما" في الشرق الأوسط، لافتًا إلى ربط المواطنين المصريين العاديين بين صعود جماعة الإخوان وتدابير إدارة أوباما.
وتابع التقرير، أن القاهرة كانت بصدد أن تصبح عاصمة الخلافة الإسلامية الجديدة إذا لم ينجح المصريون في الإطاحة بالجماعة بعد عام من الحكم، مشيرًا إلى محاولة "أوباما" بعد ذلك إحباط الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورأت الصحفية الأمريكية أنه بعد الإطاحة بحكم الإخوان، انتقل هدف تأسيس خلافة إسلامية في مصر إلى سوريا التي نجا رئيسها العلماني من الربيع العربي.
ولفت التقرير إلى أن مساعدة الإسلاميين على الوصول إلى الحكم في مصر، كان ضمن معادلة "أوباما" في أمريكا، حيث أصبحت مكانة الإسلام في الولايات المتحدة لا يمكن المساس بها، مستشهدةً برفض إدارة أوباما حتى هذه اللحظة تصنيف جماعة الإخوان "تنظيم إرهابي".