رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تنتقل لسماع أقوال المصابين في اشتباكات شقة جسر السويس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتقل محمد الجرف وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لمستشفى الجلاء العسكري، للاستماع لأقوال 4 ضباط شرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم الخميس، أثناء مداهمة قوات الأمن مقر خلية إرهابية بمدينة قباء في جسر السويس، كانت بصدد تنفيذ تفجيرات ضد رجال الشرطة والجيش وشخصيات عامة.


وأمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسلام الجوهرى، بتشريح جثة الإرهابى الذي لقي مصرعه في الاشتباكات، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح، والتحفظ على المواد المتفجرة والأسلحة التي تم العثور عليها في مكان الحادث، وسرعة إجراء تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطنى حول الواقعة.

وأكد مصدر أمني إن الخلية تعد من أخطر العناصر الإرهابية، وشاركوا من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن عملية المداهمة والقضاء عليهم تعد ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قبل يوم "11 -11".

وأضاف المصدر، أن الإرهابيين بدءوا في التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لهم، حتى وقع اختيارهم على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهم، مشيرا إلى أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي، ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت الخلية بقدوم القوات، بادرت بإطلاق النار وحاولت تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، لكن قوات الأمن تعاملت معهم وقتلت واحدا منهم.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة، مؤكدا أن القوات عثرت داخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع العبوات الناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.

وأكد المصدر، أن مداهمة الإرهابيين بجسر السويس تعد من العمليات النوعية والمهمة ضد الجماعات المتطرفة التي تسعى لاستهداف رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة.
الجريدة الرسمية