اختبار جيني يحدد خطر الجلطات بين مرضى العلاج الكيميائي
أكدت الأبحاث طبية على فعالية الاختبارات الجينية في المساعدة في تحديد فرص تعرض مريضات سرطان الثدي لخطر تكون الجلطات الشريانية والوريدية (VTE) التي تتسبب في مضاعفات خطيرة وقاتلة والتي ترتفع فرص حدوثها بين مرضى سرطان الثدي الخاضعين للعلاج الكيميائي.
وأكد الباحثون أن الجلطات الدموية الوريدية يمكن الوقاية منها من خلال العلاج بواسطة عقار مضاد للتخثر، إلا أن له آثارا جانبية مثل النزيف بسبب تناوله بشكل روتينى بين المرضى الذي يخضعون للعلاج الكيميائي.
وشملت الدراسة الجديدة أكثر من 4.200 سيدة في السويد تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بين عامي 2001 إلى 2012، وكان معدل الجلطا الوريدية نحو 9.5% بين أولئك اللاتي تلقين علاجا كيميائيا، فضلا عن الدور الذي تلعبه الوراثة، لتزيد المخاطر بواقع 1.3% بين أولئك الذين لم يتلقوا العلاج الكيميائي.