المنتج الأجنبي مرفوض لكن مفروض.. «تقرير»
بعد المبادرة التي أطلقها "هاني الناظر" رئيس المركز القومي للبحوث تحت شعار "المصري يكسب2017"، والتي من أهم أساسياتها هو أن شراء المنتج المحلي واجب على كل مصري، نزلت "فيتو" إلى الشارع لتستطلع آراء المواطنين حول كيفية نجاح هذه المبادرة ومدى تقبلهم للفكرة، وهل يمكن الاستغناء عن المنتج الأجنبي؟
وأجمع المواطنون على أن الحكومة عليها دور كبير في نجاح المبادرة بالرقابة على الأسعار وتوفير المنتج للمواطن غير القادر بجانب تدعيم الصناعات والمشروعات الصغيرة.
وقال أحد المواطنين: إن شراءنا للمنتج الأجنبي يعزز من دخل وزيادة اقتصاد الدول الأجنبية وتوفير عملة صعبة لديهم وهو ما يجعل الأسعار ترتفع بشكل كبير داخل بلدنا، لذا علينا أن نستغنى عن المنتج الأجنبي في سبيل تحسن اقتصاد مصر وهذا سيتحقق عندما يكون لدينا صناعة جيدة، والتي تأتي عندما يكون لدينا زراعة سليمة.
وأعرب أحد المواطنين عن استيائه من المنتج المصري، موضحا أنه لا يجد فيه الجودة التي تجعله يقبل على شرائه، قائلا: "إني أفضل المنتج الأجنبي لأنه يفرض نفسه على المنتج المحلي من حيث التعبئة والتغليف كما تتوفر فيه المعايير الإيجابية للمنتج حتى يقبل الناس على شرائه".
وأضاف آخر أن المواطن المصري "عنده عقدة نفسية اسمها الأجنبي أحسن"، مع أنه من الممكن أن يكون المنتج المحلي أفضل بكثير وأرخص أيضا ولذلك لا يمكن الاستغناء عن المنتج الأجنبي.
