رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري أوعية دموية يوضح أنواع الكوليسترول وطرق العلاج من أضرارها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الكولسترول هو نوع من الدهون الموجودة في الدم، ويكون الكبد وخلايا وأجهزة معينة بالجسم في حاجة إليه، كما يحصل الجسم عليه من بعض الأطعمة، لكن بعض الناس يعتقدون أن الكولسترول سيئ، لكن هناك أنواع مختلفة من الكولسترول، إلا أن هناك نوعا آخر من الكولسترول المعروف بأنه "جيد" ويساعد على إبقاء الجسم بشكل جيد.


الدكتور نايل أحمد رضوان، استشاري طب وجراحة القلب والأوعية الدموية يقول: "يسمى الكوليسترول "الضار" LDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهذا النوع من الكوليسترول يمكن أن يلحق الضرر بالشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى باقي الجسم ثم مرة واحدة يبدأ الضرر، وتبقى LDL على اختراق وبناء في جدران الشرايين".

وتابع: "مع نمو تلك الألواح والدهون وتراكمها فإن الجسم يحاول تنظيفها عن طريق خلايا الدم البيضاء وأنواع أخرى من الخلايا التي تمثل جزءا من الهجوم الدفاعي في الجسم، لكن مع مرور الوقت تصبح تلك الخلايا والحطام الناتجة جزءا من الألواح التي تسد الشرايين على مدى سنوات، وتنمو تلك التراكمات البسيطة بشكل أكبر وتشكل ما يسمى اللوحة".

وأضاف "رضوان"، أنه من المعروف أن الكولسترول "الجيد" HDL أو البروتين الدهني عالي الكثافة يجري تداوله من خلال الجسم، ويتصرف الكولسترول مثل المغناطيس، حيث يجمع ما يصل من الكولسترول السيئ ويتحرك بها من الشرايين، وفي نهاية المطاف إما القضاء على الكثير من الكوليسترول من الجسم وتسليمها إلى الأنسجة مثل الكبد أو تستخدم في صنع الهرمونات.

وأشار إلى أن علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، يتم عن طريق كل من الأدوية والتغييرات في نمط الحياة، والذي يمكن أن يحسن مستوى الكوليسترول في الدم، ويقلل من المخاطر التي تأتي مع تصلب الشرايين، وذلك كما يلي:

– التمرين مع أو بدون فقدان الوزن يزيد الكوليسترول "المفيد" HDL، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

– اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومنخفض في الدهون يمكن أن يقلل من الكوليسترول "الضار" LDL.

– الأسماك الزيتية وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا 3 يمكن أن ترفع الكولسترول"الجيد"HDL.

– العقاقير المخفضة للكوليسترول هي الأدوية الأكثر كثيرا ما توصف لارتفاع الكوليسترول في الدم ويمكنها أن تقلل بشكل كبير من الكولسترول "سيئ" الضار، بنسبة تصل إلى 60٪ أو أكثر كما يمكنهم أيضا زيادة HDL.

وأوضح استشاري طب وجراحة القلب والأوعية الدموية، أن العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن تقلل من معدلات الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، والموت جراء الإصابة بتصلب الشرايين.
الجريدة الرسمية