للأمهات.. 8 نصائح للتعامل مع طفلك العنيد
تشكو معظم الأمهات -وإن لم يكن جميعهن- من عناد الطفل الصغير في كل سلوكياته معها، وعدم طاعته للأوامر، وتحكيم رأيه في مختلف الأمور، الأمر الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى طريق مسدود، ويدفع الأم إلى ضرب الطفل أو الصياح في وجهه لطاعة أوامرها.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن التعامل مع الطفل العنيد من أكثر المشكلات التربوية التي تؤرق الآباء، ويقفون حائرين أمامها، ولحل هذه المشكلة ومواجهتها يجب الوقوف في البداية على أسباب هذا العناد، والتي تتمثل في التالي:
إصرار الوالدين على تنفيذ الطفل لأوامرهما غير المتناسبة مع الواقع، كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع أن الجو دافئ، مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل.
رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة، خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
القسوة، فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويلجأ للعناد، وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية، فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد، تدعم هذا السلوك لديه، فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته.
وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من الحلول لهذه المشكلة في السطور التالية.
تجنب الإكثار من الأوامر وإرغام الطفل على طاعتك، مع المرونة في إلقاءك الأوامر، فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه ما دام أنه لا يسبب ضرر للطفل.
احرص على جذب انتباهه قبل إعطائه الأوامر، بحنانك معه في التعامل، والتحدث معه بلطف.
تجنب الضرب، فهو يزيد الأمور سوءا، ويترك أثرا سيئا في نفس الطفل.
عليك بالصبر، فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
ناقشه وخاطبه كإنسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له: "إذا كنت تحبني افعل ذلك من أجلي".
إذا لم يجدي معه العقل أو العاطفة، احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا، وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله.
وضح له من خلال تعابير وجهك، ومن خلال معاملتك أنك لن تكلمه حتى يرجع عن عناده.