«الإفتاء» تطالب المسئولين عن الدواء بمراعاة ظروف المرضى

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الطب مهنةٌ ضروريةٌ لا غنى عنها، وعمادها الثقة والأمانة والرحمة، وليست مهنة استغلال وجشع وجمع مزيد من المال، أو سلعةً تجاريةً، وإنما هي خدمةٌ اجتماعيةٌ أساسها الرحمة بالمرضى خصوصًا الفقراء.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها أن المولى عز وجل قال مخاطبًا نبيه محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ».

وأهابت دار الإفتاء المصرية، بكل المسئولين عن العلاج والدواء في مصر أن يكونوا رحماء بالمرضى قدر استطاعتهم، وأن يعملوا على أن يصل العلاج إليهم بأسعارٍ تتناسب مع ظروفهم المادية في أمرٍ هو من ضرورات الحياة.