رئيس التحرير
عصام كامل

«شادية» تطلب الطلاق من عزيز فتحي

شادية وعزيز فتحى
شادية وعزيز فتحى

في مجلة "روز اليوسف" خلال نوفمبر 1957 نشرت المجلة خبرًا تحت عنوان (أنا مابطلقش) يقول إن الحياة الزوجية بين المطربة الشابة شادية والمهندس عزيز فتحى وصلت إلى طريق مسدود.


واتفقت شادية مع محاميها يوسف كامل عبد العزيز على أن يحضر عزيز إلى مكتبه لكى يرمى يمين الطلاق عليها، بعد أن توقف عن النفقة عليها ولإخلاله بواجباته الزوجية بعد أن عاد إلى زوجته الأولى دون علمها.

وبالفعل حدد عزيز فتحى أكثر من ميعاد لكنه لم يحضر، فطلبت شادية من المحامى إقامة دعوى قضائية للطلاق في المحكمة طالبة النفقة ومؤخر الصداق.

وأضاف الخبر أن عزيز يعلن في كل مكان أنه موافق على الطلاق لكنه لا يواجه شادية أمام المحامى والشهود.

وأرسل المحامى مرسالا إلى عزيز في مكتبه بالإذاعة يعلنه رغبة شادية اللجوء للقضاء من أجل الطلاق وأن المعروف أحسن في مثل هذا الأمر.

ورد عزيز على المرسال بقوله (أنا مابطلقش، وصلح برضه مفيش صلح، وتعمل اللى هي عايزاه)، وغضبت شادية واعتزلت المجتمع وطلبت من المحامى أن تصل عزيز عريضة الدعوى في نفس الأسبوع لأن الطلاق بالنسبة لها مسألة حياة أو موت ولابد أن تحصل عليه بأى ثمن.
الجريدة الرسمية