رئيس التحرير
عصام كامل

الجزيرة القطرية.. قناة الفتنة تغير جلدها بعد 20 عاما من انطلاقها

قناة الجزيرة القطرية
قناة الجزيرة القطرية

تبدأ قناة الجزيرة القطرية، الثلاثاء المقبل، بث مجموعة جديدة من البرامج الحوارية والوثائقية والمجلات التليفزيونية المتنوعة، ضمن تغيير فني وتقني شامل يتزامن مع احتفال الشبكة بالذكرى العشرين لإطلاقها.


وتعرض البرامج الجديدة مواضيع مختلفة من بينها قضايا ثقافية واقتصادية وبرامج عن السفر والتجارب الملهمة وقصص النجاح، وبرامج حوارية سياسية في قوالب إبداعية ضمن تجديد في محتوى القناة يعتبر الأكبر منذ انطلاقتها وحتى الآن.

وحول توجهات الجزيرة في مرحلتها القادمة، أكد ياسر أبو هلالة في حديثه، أن الجزيرة ستبقى "القناة الأجرأ، والأجمل، والأسبق، والأعمق".

وأوضح أبو هلالة أن "الجزيرة" هي الأجرأ، باقتحامها ميادين وقضايا عسكرية وسياسية من ناحية، وقضايا فكرية بنقاشات جريئة من ناحية أخرى، مقدمة إياها بالشكل الأجمل، من حيث الاستوديوهات والكاميرات وتقنيات البث والتطبيقات والمجسمات الثلاثية الأبعاد وغيرها.

وقال إن القناة على مدى العشرين عاما الماضية، كانت الأسبق بالوصول إلى الأماكن الخطرة التي دفعت الجميع للحاق بها، كما أنها الأعمق بتجاوزها السطحية في التعامل مع الأخبار، عبر معالجة وتحليل وتأطير الخبر ووضعه في سياقه، بحسب قوله.

وأكد المدير العام على أهمية "التواجد"، ميدانيا في المساحات الساخنة، وإلكترونيا ضمن المنصات الجديدة، مع الحفاظ على المحتوى مع التحول الرقمي؛ لأن "المحتوى هو الملك"، مشيرا إلى سعي الجزيرة لتقديمه وعرضه في منصات متعددة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، بمضاعفة للمحتوى، وتحسين للشكل، مع حفاظ على الهوية.

يشار إلى أن قناة الجزيرة القطرية متهمة بالتحريض على الفتنة في الدول العربية، وساهمت في إسقاط نظام الرئيس العراقى صدام حسين، واستغلت ثورات الربيع العربى لاختراق عدد من دول المنطقة وعملت على نشر الفوضى في مصر وليبيا واليمن وتونس والعراق واليمن، حتى دول المغرب العربى لم تسلم من لدغة الثعبان الذي يختبأ داخل كاميرا عربية، ويبدو أن القناة تسعى في عهد أمير قطر الحالى تميم بن حمد لاستبدال جلدها والعودة إلى لدغ الأمة تزامنا مع الذكرى العشرين لانطلاقها.
الجريدة الرسمية