إبراهيم حمودة.. أول مطرب يغني ضد العدوان الثلاثي
لعبت الأغنية الوطنية دورا كبيرا خلال العدوان الثلاثى على مصر في التعبئة العامة للجهاد في بورسعيد بين الجيش والمدنيين.
ونشرت مجلة "روز اليوسف" أول نوفمبر عام 1956 خبرًا تحت عنوان "كلنا جميعا إلى المعركة" تقول فيه: "ما إن هجمت طائرات العدو الثلاثى إنجلترا وفرنسا وإسرائيل على المطارات والمدن في مصر حتى اجتمع محمد حسن الشجاعى مراقب الموسيقى والغناء في الإذاعة المصرية بمقرها بشارع الشريفين بعدد كبير من الشعراء والمطربين والملحنين طالبا منهم ضرورة تقديم أناشيد وأغنيات وطنية للمساهمة في مواجهة المعركة ضد العدوان الثلاثى الغادر".
تقدم أولا الشاعر محمد على أحمد إلى "الشجاعى" بورقة مكتوب بها نشيدا بعنوان "إلى المعركة"، أعجب الشجاعى بكلمات النشيد ودفع بها إلى الملحن محمد الموجى طالبا تلحينها في أسرع وقت.
التقى الموجى في نقابة الموسيقيين مع المطرب إبراهيم حمودة وتم الاتفاق معه على غناء النشيد، وبالفعل لحن الموجى النشيد في ساعتين ثم عاد مع حمودة إلى الإذاعة لتسجيله.. ليكون أول نشيد يغنى في مواجهة العدوان الثلاثى على مصر.