فريق كلينتون: انتخاب ترامب يهدد العالم بحرب نووية
استخدم فريق المرشحة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة الأمريكية دعاية سياسية يزيد عمرها عن نصف قرن، للتحذير من خطر نشوب حرب نووية في حال فوز منافسها دونالد ترامب.
ففي عام 1964، نشرت قيادة الحزب الديمقراطي إعلانات ضد المرشح الجمهوري باري جولد ووتر، وتضمنت الدعاية شريط فيديو ظهرت فيه طفلة وهي تقطع بتلات وردة في محاولة لتحديد عددها.
بعد ذلك يبدأ صوت مسجل بالعد التنازلي ويليه عرض تفجير نووي، ويدعو المذيع بعد ذلك الناخبين للتصويت لصالح للرئيس ليندون جونسون ويقول: " الرهان عال جدا ولا يجوز البقاء في البيت وعدم التصويت".
وتعرض الشريط لانتقادات واسعة في تلك الفترة لمحاولته تخويف الناخبين من حرب نووية، واعتبره الكثيرون كمثال للدعاية السياسية المثيرة للجدل.
واليوم نشر فريق كلينتون الانتخابي شريط فيديو كرر الدعاية القديمة المذكورة أعلاه، وشاركت فيه مونيك كروزلويس التي لعبت دور الطفلة قبل نصف قرن في الشريط السابق، وقالت:" لم اعتقد ابدا أن أطفالنا سيعانون الخوف من الحرب النووية من جديد كما كان الحال عندما كنا أطفالا".
وبعد ذلك يقول الشريط للمشاهدين أن ترامب وخلال اللقاءات السرية التي يجريها المرشحون مع ممثلي الاستخبارات، سئل 3 مرات – لماذا لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون البادئ باستخدام السلاح النووي.
وكرر الشريط كذلك تصريحات للمرشح الجمهوري أشار فيها إلى أن اليابان والسعودية يمكن أن تمتلكا أسلحة نووية خاصة بهما.
ووصف الشريط ترامب بـ"غير المستقر" ونقل كلماته حول أنه يحب أن يكون شخصا "لا يمكن التكهن بتصرفاته".
وفي نهاية الشريط الدعائي الحالي تم تذكير الناخبين من جديد بأن " الرهان كبير جدا ولا يجوز البقاء في البيت يوم الانتخابات، ودعا المذيع بعد ذلك إلى انتخاب هيلاري كلينتون".