رئيس التحرير
عصام كامل

جبهة أوروبية لمحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود

فيتو

تتمتع عصابات اللصوص بقدرة كبيرة على الحركة بين الحدود في عالم يزاد عولمة يوما بعد يوم، وهذا ما يجعلها في الغالب تفلت من المتابعة والعقاب لأنها أسرع من قوات الأمن، وهو ما تسعى عدد من أجهزة الشرطة الأوروبية لتغييره الآن.

وقع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير مع وزراء داخلية ولايات شمال الراين وويستفاليا ورينانيا بالاتينات وسكسونيا السفلى إضافة إلى نظرائه من بلجيكا وهولندا على اتفاق اسموه (إعلان آخن) اليوم (الإثنين 31 أكتوبر الأول 2016).

ويتضمن هذا الاتفاق بندا يتعلق بتبادل البيانات والمعلومات بشأن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذالك تشكيل مجموعات مشتركة لمتابعة التحقيقات إضافة إلى إجراءات أخرى تتعلق بالمراقبة. وبهذا الشأن أوضح دي ميزيير قائلا "إن ما نسعى إليه هو رد مناسب للتطور المثير للقلق الذي نلاحظه في ألمانيا منذ سنوات".

وزادت الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود في ألمانيا بشكل مثير خصوصا من عصابات منظمة من جنوب شرق أوروبا. وازدادت نسبة السطو على البيوت خلال العقد الماضي في ألمانيا بشكل مطرد. فخلال عام 2015 تم تسجيل ما لا يقل عن 176 ألف حالة وهو ما يمثل زيادة قدرها 10% بالمقارنة مع عام 2014، فيما لا تتعدى نسبة التحقيقات الناجحة 15% على المستوى الاتحادي.

ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية