رئيس التحرير
عصام كامل

خبير ألماني بمستشفى بهية للكشف عن أحدث تقنيات علاج سرطان الثدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استضافت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي الخبير الألماني وولفجانج إيومان، استشاري علاج الأورام، أستاذ أورام النساء بجامعة لودڤيج ميونيخ، المدير الطبي للجنة أورام ميونيخ بألمانيا.


ونفذ الخبير الألماني جولة بأقسام المؤسسة المختلفة، واطلع على الإمكانات الحديثة المتوفرة بالمؤسسة.

وألقى الخبير الألماني محاضرة علمية بحضور لفيف من أطباء المؤسسة عن العلاج الكيميائي والعلاج الموجه ما قبل الإجراء الجراحي، وأعقبها ندوة علمية لمناقشة عدد من الحالات التي تعالج بقسم علاج الأورام بمؤسسة بهية.

وشملت الزيارة كافة أقسام المركز بدءًا من وحدة الكشف المبكر وقسم الأشعة وقسم العلاج الكيماوي وقسم العلاج الإشعاعي وحتى المعمل وقسم العلاج الطبيعي حيث تعرف الدكتور وولفجانج على إنجازات المركز في كل من تلك الأقسام وعدد السيدات التي تم علاجها.

ونظمت المستشفى أيضًا في إطار هذه الزيارة ندوة تثقيفية وتوعوية للدكتور وولفجانج مع أطباء مستشفى بهية وذلك بهدف تدريب وتثقيف العاملين بمستشفى بهية ومناقشة وبحث أحدث تقنيات العلاج والبحث العلمي في مجال سرطان الثدي وكيفية تقديم الرعاية المناسبة للمرضى.

وأكد الدكتور أحمد حسن من مؤسسة بهية أن زيارة الخبير الألماني دكتور وولفجانج هي بمثابة خطوة هامة لمستشفى بهية من أجل تبادل الخبرات بين أطباء المركز وأطباء الأورام المتخصصين حول العالم ومعرفة أحدث الأساليب الطبية لعلاج الأورام حول العالم وما توصل إليه الطب في أوروبا وألمانيا من تطورات، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي هو أهم خيط من أجل التشخيص المبكر وعلاج المرضى، كما تم الاتفاق مع الخبير على استمرار التعاون العلمي في مجالات الأبحاث والعلاج.

بينما صرح وولفجانج أن المعدل الذي ينمو به سرطان الثدي يتسارع كل عام وهو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا. إلا أنه بالرغم من زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي، فإن معدل الوفيات المرتبط بسرطان الثدي في انخفاض حول العالم، حيث إن الأجهزة التكنولوجية المتقدمة المستخدمة في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي تلعب دورا أساسيا في هذا التطور الجيد، موضحًا أن التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) ثلاثي الأبعاد، الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد، والخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي، فبفضل أجهزة التكنولوجيا المتقدمة المطورة في السنوات الأخيرة أصبح يمكن اكتشاف وعلاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة لتقدم حلولا كبيرة ومريحة للمرضى.

الجريدة الرسمية