بالصور.. حملات شعبية لتشجيع المنتجات المحلية.. هاني الناظر يطلق «المصري يكسب».. و«بكل فخر صنع في مصر» تشجع الأعمال اليدوية.. وسيدات ضد المستورد «الأبرز»
في ظل الحملات الحكومية التي تدعو للتقشف ومواجهة الأزمة الاقتصادية، ظهرت خلال الفترة الأخيرة عدد من الحملات الشعبية تدعم المنتجات المصرية، وتدعو للاعتماد على المنتج المصري وتقليل المستورد.
وكانت البداية، بقرار من الغرف التجارية، بالتوقف عن شراء العملات الأجنبية، لمدة أسبوعين، وترشيد الاستيراد، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وقصره على احتياجات الأسواق الفعلية فقط من السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج للمصانع، والتي ليس لها مخزون أو بديل محلي، وجاء ذلك في البيان الذي أصدره الاتحاد، أمس أول، بعد دراسة الموقف الاقتصادي الراهن وأسعار العملات الأجنبية.
سيدات مصر ضد المستورد
وتوالت بعدها الحملات الشعبية، ودشنت عدد من سيدات مصر، أمس، هاشتاجا بعنوان "نساء مصر ضد المستورد"، تشجيعًا للصناعة المحلية ودعم الاقتصاد المصري، وتصدر قائمة الأكثر تداولًا على تويتر، مقتربًا من 10 آلاف تغريدة.
وجاءت تلك المبادرة، كنوع من الدعم للاقتصاد المصري بعد الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها، وتساءلن خلال الهاشتاج عن بدائل للمنتجات المستوردة التي اعتدن على استعمالها، وكذلك تساءلن عن أماكن الصناعات اليدوية المصرية لتشجيعها.
كما أوضحت عدد من نساء المبادرة، بعض المنتجات المصرية التي يمكن استبدالها بالمستورد وفي نفس الجودة وبتكلفة أقل.
بكل فخر صنع في مصر
فيما أقامت نساء محافظة بورسعيد، الأسبوع الماضي، مهرجانا بعنوان "بكل فخر صنع في مصر"، والذي أُقيم بإحدى القاعات الكبرى بالمحافظة، بمشاركة 40 سيدة، لتقديم منتجاتهن من الصناعات اليدوية تشجيعًا للصناعة المصرية، في مبادرة منهن لتشجيع الصناعات المصرية والمشغولات اليدوية، وحضر المهرجان محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، والذي أكد أن الصناعة المصرية قادرة على منافسة الصناعات الأجنبية لما تتميز به من الدقة والمهارة.
وتبادل محافظ بورسعيد النقاش مع السيدات المشاركات بالمهرجان حول أعمالهن اليدوية خاصة المبتكرة منها، مطالبهن بالاستمرار في أعمالهن التي وصفها بـ"المميزة".
المصري يكسب
كما رفع الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، شعار "بلاش الصينى واشترى المصري.. المصرى بيشغل شباب وبيفتح بيوت والصينى بيقفل بيوت وبيوقع الجنيه"، في محاولة لتشجيع شراء المواطنين للمنتج المصري، بإطلاق مبادرة المصرى يكسب في عام 2017.
وأشار الناظر إلى أن التجربة تهدف إلى شراء المنتج المصري لمدة عام، والتخلى عن جميع المنتجات الأجنبية، وقال إن مصر تنتج كافة السلع التي يتم استيرادها من الخارج، سواء ملابس جاهزة أو مفروشات وأدوية وأغذية وأجهزة كهربائية، وكذلك أدوات التنظيف والموبيليات حتى لعب الأطفال، وبالتالي توفير العملة الصعبة وزيادة الاحتياطي منها في البنوك المصرية.
كما أطلق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، حملة قومية لشراء المنتجات المصرية، تشجيعًا للصناعة المصرية في مقابل المستورد للعمل على تقليل استهلاك المستورد وتقليل الطلب على العملة الأجنبية، وتعريف المستهلكين بالمنتجات المصنعة بأيادى مصرية.