مفتي إستراليا للحوثيين: «البلد الحرام يحميه أكثر من مليار مسلم»
قال مفتى القارة الإسترالية الدكتور إبراهيم أبو محمد، إن مكة المكرمة ليست مجرد مدينة، بل هي عاصمة لقلوب كل المؤمنين، فإليها تهوى أفئدتهم، وفيها تطمئن نفوسهم، وحمايتها من أقدس دعائم الإيمان.
وأضاف في بيان، أصدره مجلس الأئمة الفيدرالي بإستراليا، موجها حديثه للحوثيين: "أيها الحمقى والأغبياء كفوا عن العبث بمقدسات المسلمين واستفزازهم، وثقوا أن أيديكم ستقطع قبل أن يجرح في بلد الله الحرام قلامة ظفر لمسلم".
وأشار إلى أن حماية البلد الحرام ليست فقط مسئولية المملكة العربية السعودية وحدها، بل أكثر من مليار وسبعمائة ألف مسلم وغيرهم كثير حول العالم، ولذلك وجب أن تكون المملكة هي حادي الركب في مقدمة الصفوف الهادرة، وكل الوجود بشرا وشجرا وحجرا سيكون معها وخلفها في هذا الدفاع المقدس.
وخاطب مفتي أستراليا الحوثيين قائلًا: "أما أنتم، فلا يدفعنكم جنونكم الطائفي وتعصبكم الأعمى، ومَنْ وراءكم لإعادة جريمة كل العصور وتكرارها، فزمن القرامطة قد ولى وراح، ولن يسمح عالم المسلمين اليوم بتكرار تلك المأساة، ولو بقي على ظهر الأرض رجل واحد، فسيبقى يدافع شامخا، وسيشترك كل شيء معه في الدفاع عن بلد الله الحرام حتى رفات المقابر، فكفوا عن جنونكم الطائفي الذي يبرأ منه كل مسلم من بداية الإسلام وحتى قيام الساعة".