وزير الكهرباء يستقبل مدير التدريب الجديد للطاقة بالبنك الدولى
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، صباح اليوم الإثنين، إيريك فرنستروم مدير التدريب الجديد للطاقة بالبنك الدولى والوفد المرافق له، وذلك بحضور عدد من قيادات القطاع، وممثل الطاقة بوزارة الخارجية المصرية، وذلك لبحث أوجه التعاون القائمة والمستقبلية.
أشاد "شاكر" بالعلاقات المتميزة بين القطاع والبنك الدولى حيث تعد مشاركة البنك في تمويل مشروعات القطاع ثقة ًفى نجاح قطاع الكهرباء في إدارة مشروعاته على أرض مصر.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء في مصر في السنوات الماضية وكيفية التعامل معها وما تم إنجازه حتى الآن والمشروعات الجارى العمل بها.
أكد الوزير أنه باستكمال الثلاثة محطات التي يتم إنشاؤها بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية أصبح للقطاع القدرة على الوفاء بأية احتياجات أية جهة استثمارية من التغذية الكهربائية.
وأوضح الوزير أن من أولويات القطاع أيضًا تنفيذ برامج كفاءة الطاقة وتعظيم دور الطاقة المتجددة، مشيرًا للخطوات التي تم اتخاذها في هذا المجال من خلال إصدار تعريفة التغذية FIT الذي يهدف إلى إنشاء مشروعات بقدرات 4300 ميجاوات (2300 من الطاقة الشمسية – 2000 من الرياح)، وثقة في الاقتصاد المصرى فقد استكمل عددًا من الشركات المستندات المطلوبة خلال المرحلة الأولة من برنامج تعريفة التغذية.
وفى ذات الإطار، تم الإعلان عن تفاصيل طرح ثلاث مناقصات تنافسية جديدة في أغسطس 2015 لإنشاء مشروعات بقدرات 550 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنظام البناء والتملك والتشغيل BOO ( 250 ميجاوات رياح – 200 ميجاوات خلايا فوتوفلطية – 100 ميجاوات مركزات شمسية حرارية مع التخزين الحراري).
كما تم توزيع 9،5 ملايين لمبة ليد LED حتى الآن، بالإضافة إلى القيام بحملة إعلانية للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة، وتم وضع خطة لاستبدال نحو 3،9 ملايين لمبة في أعمدة إنارة الشوارع بأخرى أكثر كفاءة ( تم استبدال نحو 1،2 مليون لمبة حتى الآن).
وأشار إلى يجرى المشروع الذي يتم تنفيذه حاليًا للعدادات الذكية والذي يهدف لإحلال 40 مليون عداد ميكانيكى بأخرى ذكية على مدى 10 سنوات، وبتنفيذ هذه المشروعات سيتم تحسين إمكانيات الشبكة وإدارة الطلب بالإضافة إلى فوائد أخرى كتقليل الفقد، وعلى التوازى ولحين تنفيذ مشروع العدادات الذكية فقد تم تركيب أكثر من 2 مليون عداد مسبوق الدفع.
وأوضح الدكتور شاكر أن من أولويات القطاع في الوقت الحالى تنفيذ خطة إحلال وتجديد على مستوى شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم اللازمة لذلك لاستيعاب القدرات المضافة من المشروعات الجديدة بكفاءة عالية.
وقد أشاد السيد إيريك بالجهود التي بذلها قطاع الكهرباء والطاقة وما حققه من إنجازات خلال فترة وجيزة للتغلب على تلك التحديات، معربًا عن اهتمام البنك للمساهمة الفعالة للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وخاصة المركزات الشمسية CSP، نظم الخلايا الفوتوفلطية PV، تدعيم شبكة النقل، فضلًا عن استكمال إعادة هيكلة القطاع سواء من خلال الحوكمة أو فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأبدى إيريك استعداد البنك الدولى للمساهمة سواء من خلال الدعم الفنى أو التمويل لإنشاء مشروعات بنظام الـ Hybrid وهو نظام هجين أو خليط للطاقة، أو باستخدام أحد وسائل التخزين.
كما أبدى استعداد البنك لتقديم الدعم الفنى لآلية طرح مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة من خلال نماذج واضحة، وذلك لتقليص الفترة من بداية الطرح حتى التعاقد مستشهدًا بتجربة زامبيا في هذا المجال.
ويأتى هذا الاجتماع في إطار حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.
وأكد الدكتور شاكر على استمرار القطاع في تنفيذ مشروعاته للوفاء باحتياجات كافة القطاعات من التغذية الكهربائية.