رئيس التحرير
عصام كامل

مهاجرون يؤدون الصلاة في كنيسة مخيم كاليه قبل هدمها

مخيم كاليه
مخيم كاليه

تجمع العشرات من الشبان المهاجرين الإثيوبيين والإريتريين اليوم الأحد في كنيسة أرثوذكسية مؤقتة بمخيم الغابة في كاليه بفرنسا، وهي واحدة من أماكن قليلة لا تزال باقية، وذلك لحضور قداس أخير قبل هدمها.


وتقوم حاليًا جرافات بهدم أكواخ وخيام أقام بها نحو 6 آلاف لاجئ ومهاجر من آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، كانوا يسعون لعبور القنال الإنجليزي والتوجه إلى بريطانيا.

وقال باسكال فرولي الذي يقيم بالمنطقة ويعمل بمنظمة كاريتاس الخيرية في فرنسا، إنه يود الإبقاء على الكنيسة المؤقتة وعدم هدمها.

وأضاف: "إنها تتمتع بمتانة البنيان، هذه فرصة للتعرف على دراية ومهارة اللاجئين".

وتابع: "إنها نوع من التذكار يروي ما حدث هنا، لحظات المرح والمعاناة".

واحتاج مهاجرون ومتطوعون نحو شهرين لبناء الكنيسة التي شيد أغلبها من الخشب واستكملت في يوليو 2015.

وقالت السلطات الفرنسية إنها ستهدمها شأنها شأن غيرها في المخيم لكنها لم تحدد موعدًا.
الجريدة الرسمية