رئيس التحرير
عصام كامل

مقتطفات للبابا شنودة الثالث لرفع الروح المعنوية لأبطال أكتوبر

فيتو

صاحب الكلمة الشهيرة "مصر تعيش فينا"، إنه البابا شنودة العظيم الذي عشق تراب مصر منذ ولادته، ولم ينس البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، الـثلاث سنوات التي قضاها كمتطوع في القوات المسلحة باسم الضابط نظير جيد، للدفاع عن مصر وترابها، وبعد مرور 20 عاما من انتهاء خدمته في القوات المسلحة، وأثناء استعداد الجيش المصري لاستعادة أرضه عقب هزيمة 1967، سجل البابا العديد من المواقف التاريخية لمؤازرة الجيش.


ولم يكتف "البابا شنودة" بمقالاته دعما للجيش المصري، والتي كان أشهرها مقال "ندافع عن أرضنا"، ومقال "سيناء مقبرة الإسرائيليين"، بل كان يصر على زيارة جنود القوات المسلحة على الجبهة عدة مرات لرفع روحهم المعنوية حيث قاموا بإهدائه "بدلة عسكرية" كهدية تذكارية له.

ومن أهم الكلمات التي قالها على الجبهة": إن بلادكم عظيمة ومحبوبة والدفاع عنها شرف واجب، إننا نصلي باستمرار من أجلكم أن يحفظكم الله ونرجو أن تنتهي الحرب بسلام دون أن نفقد أي واحد منكم ولا حتى شعرة من رأسه، وإذا كانت أرواحكم رخيصة من أجل وطنكم فهي غالية عندنا".

وأضاف البابا شنودة خلال كلمته، "أشكر قيادتكم على الحلة العسكرية التي أهدتها إلى ولقد ارتديت هذه الحلة مدة تطوعي في الجيش.. إنني أفارقكم إلى حين وصوركم مطبوعة في قلبي.

وعندما جاءت ساعة الصفر وبدأت حرب أكتوبر 1973، أمر البابا شنودة كل الكنائس بالصلاة من أجل مصر، وقام بزيارة المصابين بالحرب عدة مرات كان أولها في يوم 22 أكتوبر 1973، ثم يوم 24 مارس 1974، كما شكل لجنة للإعلام الخارجي لمخاطبة الرأي العام العالمي لدعم موقف مصر أمام العالم.
الجريدة الرسمية