أكاديمي سعودي: محاولة تفجير ملعب الجوهرة دليل على يأس الإرهابيين
قال الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي الدكتور خالد باطرفي، إنّ إحباط الهجوم الإرهابي على ملعب الجوهرة بمحافظة جدة، يكشف قدرة وزارة الداخلية السعودية على السبق في إفشال أي تخريب قد يحدث، على عكس ما قد يحصل في بعض البلدان، حيث يتم التعامل مع الأمر بعد وقوع الحادث.
وأضاف باطرفي خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن الفترة الماضية في المملكة العربية السعودية شهدت تحقيق حملات استباقية "كبيرة"، أكدت على نجاح الأمن السعودي في مهامه.
وتابع باطرفي أن المواطن السعودي لعب دورًا كبيرًا في التعاون مع رجال الأمن، إذ تم الكشف عن بعض تلك الخلايا عبر المواطنين، الذي يُعد أمرًا إيجابيًا من جانب الشعب السعودي.
ومضى يقول: "استهداف مباراة لكرة القدم، يُوضح أن هؤلاء الإرهابيين شعروا باليأس من استقطاب الشباب"، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية اهتمت خلال الفترة الماضية بتوعية وتدريب الشباب ضد الفكر الإرهابي المتطرف.
وأشار باطرفي إلى أن الجماعات الإرهابية تجد صعوبة "كبيرة" في تجنيد واستقطاب السعوديين، مدللا على ذلك: "بالكشف عن خلية مكونة من شخصين يحملون جنسية باكستانية، وسوري، وآخر سوداني خلال العملية الأخيرة".