رئيس التحرير
عصام كامل

مستشفى فيديمين المركزي في طي النسيان.. «تقرير»

فيتو

سيطرت حالة من الإهمال على مستشفى فيديمين المركزي، بمحافظة الفيوم، منذ سنوات عديدة حتى أن غرفة العملية ظلت معطلة أكثر من 10 سنوات بسبب سوء حالة مياه الشرب دائمة الانقطاع عن المستشفى.


وتعانى المستشفى من نقص في الأطباء المتخصصين، ما أدى إلى توقف العمل في مركز الغسيل الكلوي منذ إنشائه، كما تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية، وتفتقر إلى الخبرات التمريضية المطلوبة لرعاية المرضى بعد العمليات.

المشكلة الأكبر هي إسناد النوبتجيات الليلية، لأي طبيب أيا كان تخصصه وكثيرًا ما يكون من قسم العظام لأنهم الأكثر بالمستشفى.

ويقول وليد سعد من أبناء القرية: «أتمنى أن يتدخل الدكتور مروان عبدالفتاح وكيل وزارة الصحة منح المستشفى صلاحية استخراج تصاريح الزواج بدلا من اللجوء إلى المستشفى العام أو مستشفى سنورس، وهو مضيعة لوقت المواطن وإنقاص من مصادر إيرادات مستشفى فيديمين».

ويروي «سعد» قصة أحد أبناء القرية، ويدعى رضا الأزور الذي توجه إلى المستشفى ليلا بصحبة شقيقته التي تعاني من ألم حاد بالبطن فوجد المستشفى خاوية تمامًا، والمكلفون بالنوباتجية في استراحاتهم يغطون في النوم، وعندما استيقظت الممرضة أيقظت الطبيب النوبتجي الذي أكد لهم أنه لا علاج للمريضة لديه لأن تخصصه عظام، وهي تحتاج إلى طبيب باطنة وعليهم بالذهاب إلى المستشفى العام بمركز سنورس.

وأكد وليد سعد: «أن أي مواطن يصاب بلدغة ثعبان أو عقرب مصيره الموت بالتأكيد للنقص الشديد في مصل العقرب والثعبان بالمستشفى».
الجريدة الرسمية