أعضاء خلية الخصوص: اعتنقنا الفكر التكفيري لاغتيال الضباط
كشفت التحقيقات الأمنية مع خلية إرهابيي الخصوص المتورطين في حادث زرع عبوة ناسفة بشارع جسر السويس، التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخر أثناء مرور دورية أمنية، عن حيازتهم قنابل معدة لتنفيذ سلسلة من عمليات العنف خلال الأيام المقبلة تستهدف النيل من الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.
وحصلت "فيتو" على بعض الصور لمجموعة من المضبوطات داخل وكر التنظيم الإرهابي، وأكد المتهمون في اعترافاتهم باعتناقهم الفكر التكفيري والتخطيط لاستهداف رجال الشرطة والجيش خلال الأيام المقبلة.
وكان قطاع الأمن الوطني فور وقوع حادث انفجار عبوة بشارع جسر السويس بالقاهرة في 28 أكتوبر، والذي استهدف أحد الأقوال الأمنية، تتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث في وقت معاصر لارتكابه، وأشارت المعلومات إلى تحديد هوية العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الارتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائرى بالمنطقة الحدودية بين (الخصوص - المرج) باستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
واستهدف جهاز الأمن الوطني المتهمين عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وفى غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تمكن من ضبط 5 متهمين وعلى رأسهم القيادى إسلام محمد محمد عابدين، سبق اتهامه في إحدى قضايا الإرهاب، وحبسه على ذمتها لفترة عام 2015، ومعاونه شوقى سمير شوقى العربى.
وبتفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية والذي استخدمه عناصرها في الاختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة، عثر على عبوتين معدتين للتفجير وقامت النيابة بمعاينته.