سر اختفاء «الإخوانية» المتورطة في رسائل كلينتون الإلكترونية
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأسئلة تتصاعد حول مستقبل هوما عابدين، مساعدة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون، بعد أن أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي العثور على رسائل تتعلق بالبريد الإلكتروني لكلينتون، على أجهزة كمبيوتر خاصة بمساعدتها "هوما عابدين" وزوجها أنتونى وينر.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن عابدين تختبئ في شقتها في مانهاتن، وأن مساعدي كلينتون طلبوا منها النأي بنفسها عن هوما عابدين، التي كانت مساعدة لها لأكثر من عقد من الزمان والتي تعتبرها تقريبا ابنة له.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أنه تم اكتشاف آلاف الرسائل الإلكترونية على كمبيوتر خاص بأنتوني وينر، زوج هوما عابدين.
وقالت هيلاري إنها لا تعرف ماذا تُصدق بشأن ما وصفته بـ"الشائعات" التي تُشير إلى أن المعلومات الجديدة تأتي من الكمبيوتر المحمول لمساعدتها الموثوق بها، هوما عابدين، وهو جهاز يقال إنه مشترك مع زوجها النائب السابق أنتوني وينر.
واعتبرت هيلاري أن الرسائل الإلكترونية الجديدة التي اطلع عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي لن تغير شيئا في نتائج التحقيق الذي أجرته الشرطة الفيدرالية وانتهى بإغلاق قضية الرسائل المنسوبة إليها.
يشار إلى أن الكاتب الأمريكي جيمس لويس، حذر في وقت سابق من تحكم هوما عابدين مساعدة المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية في قرارات وتصرفات رئيستها "هيلاري كلينتون".
ورأى الكاتب، أن هوما عابدين مساعدة "هيلاري"، هي أكبر خدعة إستراتيجية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لافتًا إلى انتمائها لجماعة الإخوان.
ولفت "لويس" إلى رئاسة والد "هوما" جمعية خيرية غير هادفة للربح في المملكة المتحدة البريطانية قبل وفاته، مؤكدًا أن تلك الجمعية، مقرها في الخليج، تعتبر واجهة جماعة الإخوان المحظورة في مصر حاليًا.