السوريون يسيطرون على «العاشر من رمضان».. 10 آلاف سوري في المدينة.. الصناعات الغذائية والملابس الجاهزة «أبرز أعمالهم».. والكريب والشاورما «أشهر مأكولاتهم»
استحوذ السوريون في مدينة العاشر من رمضان على نسبة كبيرة من المحال التجارية والمصانع والورش، وشهدت المدينة رواجا في مجال الصناعات الغذائية والملابس الجاهزة بفضل النشاط الذي أحدثه اللاجئون السوريون في المدينة الفترة الأخيرة.
10 آلاف سوري
وأكد المهندس عادل النجار، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن عدد اللاجئين السوريين في المدينة ارتفع مؤخرا خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أن عددهم يصل في المدينة إلى 10 آلاف سوري حاليا.
وأشار إلى أن السوريين في العاشر يعملون في مجالات الصناعات الغذائية والملابس الجاهزة وغالبية المهن الحرفية من خلال تأجير المحال التجارية من سكان المدينة ووصل الحد إلى تأجير عدد من المصانع العاملة حاليا بأسمائهم.
وأضاف المهندس أحمد عبد المولى نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن وضع السوريين في المدينة اختلف بشكل كبير؛ لأنهم أصبحوا يعملون بطاقة كبيرة جدا حتى في مجال المأكولات بخلاف المهن الأخرى، أصبح هناك "الكريب والشاورما السوري والطعمية السورية" التي أصبح الإقبال على شرائها من قبل المصريين كبير جدا.
العامل المصري
وأوضح أن هذا أمر طبيعي حتى العامل المصري عندما يهاجر إلى البلاد الأخرى يعمل عشرة أضعاف عما كان يعمله داخل بلده، وهذا وضع السوريين حاليا، وليس في العاشر من رمضان فقط ولكن في غالبية المدن الجديدة على رأسها مدينة أكتوبر وامتدوا إلى الإسماعيلية ومحافظات أخرى.
وألمح عبد المولى إلى أنه حتى الآن لم يتم حصر نهائى بعدد السوريين الموجودين في المدينة إلا أنهم في تزايد مستمر لأن المدينة صناعية وجاذبة للاستثمار ويتعدى عدد المصانع الموجودة حاليا الـ2000 مصنع، مشيرا إلى أن أغلب المطاعم والمحال في عهدة السوريين حاليا ويشتهرون بنظافتهم في المأكولات وأشار إلى أنه لا يوجد سوري واحد " شحات " أو متسول.
جهاز العاشر من رمضان
وناشد نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بإجراء حصر للجنسيات الوافدة مثل السوريين وغيرهم، لأن أجهزة المدن تعانى صعوبة كبيرة في عمليات حصر العمالة المجنسة على اعتبار أن العامل غير المصري لايتمكن من الحصول على تصاريح العمل من وزارة القوى العاملة.