رئيس التحرير
عصام كامل

دماريان جرجس تكتب: خطايا حكومة المهندس شريف إسماعيل

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء

خروجا عن النمطية في السرد، وعدم تكرار نفس الكلمات التي تترد في صحف كل صباح وبعيدا عن أزمة السكر والأرز والدولار، وبالرغم من أنها أزمات حيوية، لكن دعونا نرى الأمر من زاوية أخرى قد تكون مهنية، في رأيي.


الخطيئة الأولى: من نصيب مهنتى وهو ملف الصحة
"تم ضم مستشفى رمد الجيزة التابعة لمديرية الشئون الصحية بقرار من سيادة رئيس الوزراء وتخطى الوزير والمحافظ وكثير من المسئولين، نعم هو الأعلى منصبا، ولكن في الدول المتحضرة لا يتخطى أحدا على اختصاص أحد، وإن كان أعلى منصبا، لأن كل منا أدرى باختصاص عمله".

الخطيئة الثانية: وزارة البحث العلمى والتعليم العالى
"أينعم في وزارات سابقة كانت فعلا وزارة واحدة ولكننا دولة نامية تحبو في طريق البحث العلمى، وكان بالأجدر أن يخُصص للبحث العلمى وزارة حال شأنها، ونحن لا نفتقر للكفاءات أبدا".

الخطيئة الثالثة: الإبقاء على وزير التعليم
"اعتراضى عليه ليس لعدم كفائته أو تفصيله معينه في ملف التعليم الذي انا بمنأى عنه تماما بل لواقعه خطيرة وهى تسريب امتحانات الثانويه العامه والتي لم يُتخذ أي إجراء مضاد رغم اكتظاظ مواقع التواصل الاجتماعى بالتسريبات قبيل الامتحان وترتب عليه ظلم جيل كامل من الشباب منهم من حصل على مجاميع لا يستحقها ومنهم من خسر مستقبله ظلما".

الخطيئه الرابعة: عدم تشكيل حكومة تكنوقراط -كما يُقال-
"تتألف من الشباب والعلمين والكفاءات بل والاستغناء عن اثنين من الشباب من معاونيه من الكفاءات والابقاء على الأكبر سنا وليس الكفء".

الخطيئة الخامسة: الخرس السياسي
"عدم تواصل رئيس الوزراء مع الشعب بأى شكل من الأشكال خصوصا في ظل الأزمات المحلة وإن كانت بسيطة وتافهة في رأى رئيس الوزراء".

الخطيئة السادسة والسابعة: سؤالين يشغلان خاطري 
من تحمل فاتورة وزير التموين السابق خالد حنفي الباهظة بفندق سميراميس؟ أم عُلقت مديونية خاصة عليه تسدد من أمواله الخاصة؟
الجريدة الرسمية