فرنسا ليست بعيدة عن آفة البدانة

أشارت دراسة أجرتها أستاذة التغذية الفرنسية سيباستيان سزر نيشو في جامعة "باريس ديكارت" ورئيسة قسم التغذية في المستشفى الأوروبي "جورج بومبيدو" أن البدانة هي المشكلة الصحية الفرنسية الكبرى رغم الخطة التي وضعتها باريس في الفترة من 2010 حتى 2013 لمحاربة البدانة من خلال 37 مركزا للصحة المتخصصة في ذلك.

وأوضحت الدراسة أن الأكثر من 60 عامًا يمثلون نسبة البدانة المرتفعة بنسبة 8ر20% بالنسبة للرجال و8. 18% للسيدات، بينما تنخفض النسبة للفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا لتصل إلى 4. 10% للرجال و4. 11% للسيدات، وبذلك يمثل الشيوخ مشكلة مرتبطة بالبدانة ومخاطر مرحلة الشيخوخة.

كما دلت الدراسة أن نسبة البدانة في فرنسا مرتبطة بالمستوى الاجتماعي - الاقتصادي فإن عدد السيدات البدينات يمثلن 30% من السيدات اللائي دخلهن الشهري أقل من 450 يورو والنسبة تنخفض إلى 7% لدى اللاتي يصل دخلهن الشهري إلى 4 آلاف و200 يورو والأسباب واضحة فإن هناك مشكلات بالنسبة للأقل فقرا في الوصول إلى تغذية صحية سليمة ومتنوعة، بالإضافة إلى النشاط الرياضي وعوامل أخرى مثل الضغوط والتعرض للتلوث والاستعدادات الجينية.