رئيس التحرير
عصام كامل

تورط مبارك وشفيق فى تسميم طلاب الأزهر


بدا من الطلعة الأولى لجماعة الإخوان فى حادث تسمم طلاب الأزهر أنهم إنما قرروا اقتناص الفرصة للانقضاض على موقع الإمام الأكبر فانطلقت مظاهراتهم تساندها أسرع زيارة للريس مرسى لضحايا منذ مجيئه إلى سدة الحكم خاصة أن مجىء سيادته كان مصاحبا لعدد هائل من الحوادث ومن بينها حوادث الطبيعة. المهم أن الجماعة قررت استثمار الحادث الأليم ودفعت بأولادها السذج للتظاهر ضد الإمام الأكبر باعتباره الشيف الذى كان قد جهز الوجبة لأولاده الطلاب وبالتالى فإن فضيلته متورط من القدم حتى شعر الرأس فيما وصلت إليه أحوال مطابخ المدينة الجامعية.


وظهر واضحا أن الهجمة الشرسة على الإمام تشبه إلى حد كبير عملية قتل جنود رفح والتى صاحبتها الهجمة على المشير طنطاوى ورفيقه الأكثر سذاجة الفريق سامى عنان لدرجة أن بعض الخبثاء لا يزال يصر على أن قتل أبنائنا على الحدود أنما تم بقصد خدمة أغراض الجماعة والتخلص من العسكر بشكل سينمائى يصنع بطلا من ورق اسمه محمد مرسى.

وحسب هذا التصور سيظهر من تحقيقات الجهات المختصة أن الإمام الأكبر لم يتورط وحده حيث يشير بعض الشهود الأمناء من جماعة بديع التى لا تعرف الكذب أن مندوبا عن الفريق شفيق قد جاء من الإمارات وقد شوهدت بصحبته شحنة لحوم فاسدة كان يخفيها بين طيات ملابسه وقد استطاع المندوب الغامض اقتحام مطبخ جامعة الأزهر عبر ضعاف النفوس وتمكن من تنفيذ مخططه.

وقد يخرج علينا البلبوص الإخوانى ليؤكد أن مصادره قدمت له مكالمات مسجلة لمبارك وابنيه جمال وعلاء وهم يتحدثون بنظام الكونفرانس لمساعدة شفيق فى مؤامرته ضد طلاب الأزهر باعتبار معظمهم ينتمون إلى الإخوان ضمن مؤامرة الخلاص من النسل الإخوانى.

وقد لا يفوت الجماعة أن ترى دورا للسادة حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى والسيد عمرو موسى فى إطار ضربة المعلم التى يقودها المنحوس أنقذ الله منه مصر وشعبها وسلط نحسه على جماعته اللهم آمين!!

ومن المعروف أن حمدين صباحى هو صاحب شادر البصل الذى يورد للمدينة الجامعية كل بصلها إضافة إلى أن الدكتور البرادعى هو صاحب توكيل الزبدة الهولندى المضروبة التى استخدمت فى الطبخة المشئومة أما السيد عمرو موسى فقد رصدته أجهزة مخابرات الجماعة فى محل الطرشى الذى تم توزيعه على الضحايا المساكين فى ذات الليلة وحتى لا يطولنى شخصيا الاتهام فإنى أتعهد بالشهادة ضد الثلاثة!!
الجريدة الرسمية