منير فخري عبد النور: التاريخ في مصر يكتبه المنتصر
قال منير فخري عبد النور، وزير الصناعة الأسبق، إن سبب الوضع الحالي في مصر هو التعداد السكاني، وعدم الاعتماد على النخبة من أهل العلم واللجوء إلى أهل الثقة فقط، مؤكدًا أن التاريخ في مصر يكتبه المنتصر فقط، وتاريخ ما قبل ثورة 1952 شوه تمامًا.
وأضاف خلال برنامج «لازم نفهم»، على قناة «سي بي سي إكسترا»، تقديم مجدي الجلاد: «الفترة من 1952 إلى 1961 لم يكن هناك أي تغيير يذكر في مصر»، مؤكدًا أن التغيير بدأ فعليًا بعد انفصال سوريا ومصر في سبتمبر 1961، وفي أوائل أكتوبر خرج الرئيس جمال عبد الناصر في خطبة ثورية بعنوان دقت ساعة العمل واتخذ إجراءات كبيرة منها اعتقال عدد كبير من أعداء الثورة وتطبيق تدابير الحراسة على عدد من العائلات التي كان لها دور في الحياة المصرية ومنها عائلته.
وأشار إلى أنه شعر بالتحدي وضرورة إثبات الذات بعد فرض الحراسة على عائلته، وأدرك أن قيمة الإنسان بالعلم والعمل، مشيرًا إلى أنه تم مصادرة أملاك عائلته وتخصيص راتب شهري 13 جنيهًا و70 قرشًا، وشعر بنوع من الظلم لأنه إجراء غير مبرر.
وتابع: «أن عائلته لم تكن أبدًا من الإقطاعيين»، مشيرًا إلى أن الرسالة كانت مهمة للجميع، وكان لابد من خوض التحدي.