رئيس التحرير
عصام كامل

التعاون الإسلامي تقدم 2.5 مليار دولار دعمًا للعراق

فيتو

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، عن توفير أكثر من مليارين ونصف المليار دولار لمساعدة العراق وتأمين الاحتياجات الإنسانية للنازحين، مبدية استعدادها لعقد مؤتمر "مكة 2" لعكس صورة "التلاحم العراقي".


واستقبل اليوم، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي لدى العراق صالح الشاعري في ببغداد، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، والانتصارات الكبيرة التي يحقـقها العراقيون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية، بحسب بيان وزارة الخارجية العراقية.

وأضاف الخارجية العراقية أن الجانبين بحثا أيضا "أوضاع العوائل النازحة وجهود منظمة التعاون الإسلامي في حشد الدعم الإنساني للعراق".

وأشار الجعفري وفقا للبيان، إلى أن "العراق يخوض حربا دفاعا عن نفسه ونيابة عن العالم أجمع مما يستدعي مساندته بحجم يضاهي تضحيات الشعب العراقي خصوصا أنه يمر بظروف مالية صعبة جراء انخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضد الإرهاب".

وأكد أن "العراق أثبت أنه موحد ووقف صفا واحدا لمواجهة الخطر الذي يهدد أمنه واستقراره"، داعيا منظمة التعاون الإسلامي إلى أن "تأخذ دورها في الضغط على تركيا لسحب قواتها من الأراضي العراقية وإنهاء خرق السيادة".

من جانبه، قال الشاعري إن "الانتصار في العراق انتصار للأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة"، موضحا أن "المنظمة تبذل أقصى الجهود لحشد الدعم والمساندة للعراق في حربه ضد إرهابيي داعش".

وأضاف أن "المنظمة استطاعت توفير ملياري دولار لتمويل مشروع تأمين مساعدات إنسانية للنازحين، وإعادة استقرار المناطق المحررة، ومليون ونصف المليون دولار لسد الحاجات الإنسانية الطارئة للنازحين، إضافة إلى مبلغ خمسمائة مليون دولار كقرض ميسر لمساعدة العراق لتأمين الاحتياجات الإنسانية".

وأبدى الشاعري "استعداد المنظمة لعقد مؤتمر مكة2 لعكس صورة التلاحم المجتمعي العراقي".

ويسعى العراق إلى تمتين علاقاته مع دول العالم وتحديدا محيطه الإقليمي، لاسيما وهو يخوض معركة محتدمة ضد تنظيم "داعش"، إذ أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في أكثر من مناسبة حرص العراق على بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة.
الجريدة الرسمية