4 عوامل تؤدي إلى إصابة طفلك بضعف السمع
ضعف السمع وعدم الانتباه من أكثر المشكلات انتشارًا بين الأطفال في المدارس، والتي تشكل لهم مشكلة كبيرة في التركيز، وتحصيل المعلومات خلال يومهم الدراسي، وبعد ذهابهم إلى المنزل.
ويقول الدكتور أسامة شريف، أخصائي أنف وأذن وحنجرة: «إن وجود مشكلة في السمع عند الطفل من الأمور الخطيرة جدًا التي يجب ملاحظتها بدقة والتعامل معها بجدية فكلنا نعلم حيل الأطفال في الهروب من الدراسة والالتزام؛ ولكن هذا لايعني من احتمالية إصابته بالفعل لذا يجب العرض فورًا على الطبيب في حالة شكوى الطفل من وجود مشكلة في السمع للتعامل السريع مع الموقف؛ لأن هذه من المناطق الحساسة داخل الجسم والإهمال في علاجها قد يؤدي إلى فقدان الإحساس بالسمع مرة أخرى بالإضافة إلى العديد من المشكلات الأخرى».
وتكون تلك الآلام بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية تعمل على انسداد بالشمع داخل الأذن مع وجود رشح مائي، بالإضافة إلى الالتهابات بداخل الأذن الوسطى، وذلك نتيجة لعدة أسباب أهمها وجود خلل في الجينات نتيجة للعوامل الوراثية، إصابة الطفل بالسكري، والتعرض للإصابة بالصفراء عقب ولادة الطفل ولم يتم التعامل معها بشكل سليم وأخيرًا التعرض للضوضاء والصوت المرتفع لفترات طويلة وبشكل مستمر.
ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق تناول مضاد حيوي لكتل العدوى البكتيرية والتخلص منها بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات للتخفيف من الشعور بالآلام المزعجة، وهذا إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا؛ ولكن في الحالات المتأخرة يتم الخضوع للعمل الجراحي والذي يتم فيه تنظيف الأذن وسحب السوائل الزائدة بالإضافة إلى تناول المضاد الحيوي أيضًا.