«حماية»: أزمة الدولار تهدد شركات القطاع العام
قال محمد الأشقر، العضو بحركة حماية لدعم وتطوير قطاع الأعمال العام، إن أزمة الدولار تهدد إنتاج شركات القطاع بشكل نسبي، طبقًا لدرجة الاعتماد على المواد الخام المستوردة.
وطالب الأشقر في تصريحات لـ«فيتو»، الحكومة الحالية باتخاذ إجراءات لتوفير العملة الصعبة لشركات قطاع الأعمال العام لتمكينها من شراء المواد الخام الأساسية، معربًا عن قلقه من أن تؤدي هذه الأزمة لتوقف الإنتاج بالشركات، باعتبار الاقتصاد بدون إنتاج ليس له أي قيمة وينذر بوضع كارثي.
وتابع عضو حركة حماية: «أن هذه الأزمة لن يتوقف تأثيرها على السجائر بل ستمتد لتطال السلع الغذائية والدواء والكساء»، متسائلا: «كيف يصل الدولار لما يقارب الـ17 جنيهًا وتقف الحكومة مكتوفة الأيدي، ليصبح الدولار غولا لن يتوقف تأثيره على سلعة معينة؟».
وأوضح الأشقر أن شركات قطاع الأعمال العام تواجه صعوبات في توفير احتياجاتها من العملات الأجنبية من البنوك لفتح اعتمادات شراء الخامة الرئيسية، مما يزيد أوضاعها تعقيدًا، ويزيد حدة الأسعار ويهدد أعدادًا ضخمة من العمالة بالتسريح.
كانت الشركة الشرقية للدخان إحدى الشركات التابعة للقابضة الكيماوية، أعلنت أن مخزونها الإستراتيجي من العملات الأجنبية التي كانت تحتفظ به لاستخدامه عند الحاجة نفد.