رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تتهم روسيا وسوريا بقصف مدرسة وقتل 22 شخصا في إدلب

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت

قال، اليوم الخميس، وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، إن القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية، وأسفر عن مقتل 22 طفلا وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نفذه الروس أو النظام السوري.


وأكد آيرولت في مؤتمر صحفي قائلا: "من المسئول؟ في كل الأحوال ليست المعارضة، لأن القصف يستلزم طائرات، إنهم السوريون، نظام بشار الأسد، أو الروس"، وذلك في وقت نفت موسكو ضلوعها في القصف.

وقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا أغلبهم من الأطفال، في قصف على مدرسة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، حسب ناشطين.

ولا يعرف حتى الآن مصدر القصف الذي تعرضت له المدرسة، إن كانت نفذته طائرات روسية أو سورية تابعة للجيش الحكومي.

وأوضحت مصادر محلية من داخل إدلب، أن القصف وقع، أمس الأربعاء، في وقت تجمع التلاميذ أثناء استعدادهم للخروج من المدرسة في حدود الساعة 11 بالتوقيت المحلي، في قرية حاس شمال إدلب، كما أن مدخل المدرسة تعرض لقصف الطيران.

وأفاد ناشطون أن أغلب القتلى من الأطفال، وأن هناك مخاوف من أن ترتفع حصيلة الضحايا، خاصة أن الكثير من الجرحى في حالة حرجة.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن حصيلة قصف تلك المدرسة أدى إلى مقتل 22 شخصًا من بينهم 14 طفلًا، معتبرا لك قد يكون حصيلة مؤقتة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري قوله: "إن طائرات قد تكون سورية أو روسية نفذت 6 غارات جوية في مواقع بقرية حاس، من بينها مجمع مدرسي".

ولم يصدر إلى الآن أي تعليق من جانب الحكومة السورية أو من روسيا حول الحادث.

وتعتبر إدلب واحدة من بين مناطق سيطرة المعارضة السورية، وتتعرض لقصف الطيران السوري والروسي، وكذلك طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على مسلحي تنظيم "داعش".
الجريدة الرسمية