رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء الأدوية المستوردة بسبب الدولار.. والصيادلة: المنتج المصري هو الحل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تفاقمت في الآونة الأخيرة أزمة اختفاء العديد من الأدوية المستوردة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وهو ما زاد من معاناة المرضى الذين لا يثقون في شراء البديل المصري بسبب نصائح الأطباء خلال السنوات الماضية بأن الدواء المستورد أفضل من المصري.


وفي محاولات للتغلب على الأزمة أكد بعض الصيادلة لـ «فيتو»، أن السبيل الوحيد للتغلب على اختفاء الأدوية المستوردة هو تشديد الرقابة على الأسواق، وتوفير البديل المصري، وإطلاق حملة توعية من شأنها إقناع المريض أن المنتج المصري أفضل من المستورد.

وأضاف الصيادلة، أن نجاح توفير الدواء المصري كبديل للمستورد، يتطلب توفير المنتج الخام اللازم لصناعة الدواء، وعدم طرح أي منتج إلا بعد التأكد من جودته وصلاحيته لعلاج المرضى.

وأشار الدكتور أحمد - طبيب صيدلى - إلى أن هناك العديد من الأدوية المستوردة ليس لها بديل مصري، قائلًا: «من هذه الأدوية على سبيل المثال "كيتو ستريل" والذي يستخدمه مرضى الكلى"، مضيفًا، أن هناك أدوية أخرى مستوردة اختفت من السوق واستطعنا توفير البديل المصري لها ومنها على سبيل المثال دواء مستورد يسمى "رفريش تيرز" وبديله المصرى "ليكويفلم"، وهو يستخدم لمرضى العيون، وكثير من مرضى القلب والسكر والضغط والعظام.

وأكد أحمد، أن السبيل الوحيد للتصدي لتفاقم أزمة اختفاء الأدوية المستوردة، هو توفير المنتج المصرى كبديل للمستورد، وتكثيف الرقابة على السوق، وتنظبم حملة توعية تعيد للمريض الثقة في المنتج المصرى.
الجريدة الرسمية