رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة إطلاق حارس رئيس «النواب» النار على مجهولين وإصابة شخصين

على عبدالعال رئيس
على عبدالعال رئيس مجلس النواب

كشف مصدر أمني، حقيقة واقعة إطلاق أمين شرطة، ضمن أفراد الحراسة الخاصة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، النار على شخصين بقرية التل الأحمر بمركز ههيا مسقط رأسه، حيث أكدت التحريات أن المتهم أطلق النار تجاه عدد من الأشخاص قصدوا قتله فاضطر للدفاع عن نفسه بسلاحه الميري فأحدث إصابتهم.


وأضاف المصدر أن أمين الشرطة أطلق عدة طلقات نارية في الهواء لإبعادهم عن طريقه، وكانوا يستقلون سيارة بيجو وآخر يستقل دراجة نارية، حاملين أسلحة بيضاء وعصي، وضربوه في أنحاء متفرقة من جسده، وعندما حاول منعهم لم يستطع فأخرج سلاحه الميرى الخاص به وأطلق عدة أعيرة نارية في الهواء لإبعادهم عنه وأصاب بعضهم، وكانوا يرددون عبارة: "لازم تموت دلوقتى".

وتبين من معاينة النيابة العامة العثور على 24 زجاجة مولوتوف وسلاح أبيض وبنزين داخل السيارة التي كان يستقلها مرتكبو الحادث.

وتواصل نيابة ههيا بالشرقية، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التحقيق في الواقعة، والاستماع لشهود العيان للحادث بناءً على طلب المتهم.

وأكد المصدر أن المتهم والمجني عليهم بينهم خلافات أسرية، لكنها ليست شخصية، وأن المصابين لديهم خلافات مع الأهالي، حيث تم تحرير محاضر لهم لأنهم يفتعلون المشكلات.

يذكر النيابة جددت حبس أمين الشرطة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي باشرها محمد عبد الحليم وأحمد الحمزاوى وكيلا النائب العام، برئاسة محمد عباس، مدير النيابة، وأسندت النيابة للمتهم تهمة الشروع في القتل.

البداية كانت عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، بلاغا يفيد بوصول شخصين مصابين بطلقات نارية بقرية التل الأحمر مركز ههيا، وانتقلت الأجهزة الأمنية بالمركز، إلى محل الواقعة.

وتبين قيام "محمود ال.م." أمين شرطة بالحراسات الخاصة، بإصابة كل من "رضا ا" 25 سنة و"إسماعيل أ ا" 48 سنة عامل بأعيرة نارية، للدفاع عن نفسه بعدما اعترضوا طريقه، وتم التحفظ على أمين الشرطة والسلاح.
الجريدة الرسمية