بريد كلينتون يكشف تخاذل أمريكا تجاه قضية فلسطين
كشفت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع "ويكيليكس" للتسريبات أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون لا تؤيد تحركات السلام في إسرائيل.
وقال موقع "ويكيليكس"، إن رسالة بالبريد الإلكتروني في 2015 لكلينتون بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لا يزال يؤيد حل الدولتين لتأمين مستقبل إسرائيل، قالت فيها إن العملية الصورية أفضل من لا شيء.
ومن جانبه، ذكر آرون ديفيد ميلر، المستشار السابق لسكرتير الحزب الديمقراطي والجمهوري لصحيفة "جويش ويك" -التي تخدم الأهداف الصهيونية وتصدر من نيويورك-أن ملاحظة كلينتون، تُعد اعترافًا بأن احتمالات حل الصراع الآن ضئيلة جدًا، وأنه نظرًا للثغرات الكبيرة، لا يمكن أن تحل الآن"، قائلًا:" إذا نظرتم إلى مذكراتها، فإنها قالت إنها تعبر عن عدم الارتياح إزاء الدعوة إلى تسوية شاملة بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف أنه يعتقد أنها بدلا التسوية، فإنه تريد نزع فتيل العلاقة السامة التي توجد نتنياهو والرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وفي بريد إلكتروني آخر، أشار لتصريحات كلينتون في منتدى سابان ديسمبر الماضي والتي قالت إنها تريد العمل من أجل تعزيز وتكثيف العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، عن المسائل العسكرية، الإرهاب، وكل شيء يمكن أن فعله، مؤكدة أن ذلك سيرسل رسالة قوية إلى شعوب المنطقة وكذلك بقية العالم.
