حجاجوفيتش: نظام البنوك المصرية يهين عملائها بالخارج
انتقد أحمد حجاجوفيتش، الرحالة المصري، نظام البنوك المصرية والقوانين التي أقرت من قبل النظام المصرفي المصري بتخفيض حجم الصرف من الكروت البنكية "فيزا كارد"، واصفًا نظام البنوك في مصر بـ"الفاشل".
وذكر في تدوينة له على "فيس بوك": "بيخلوا المصريين اللي عايزين يسافروا وينبسطوا برة، آخرهم يروحوا يشحتوا في شوارع وميادين الدول اللي هما مسافرينها عشان يعرفوا يجيبوا شوية فلوس أجنيبة يعرفوا يشتروا بيها أي حاجة!"
وأضاف "حجاجوفيتش": «شعور أقل ما يوصف إنه "مهين وغير آدمي" إنك تكون معاك كارت بنك مصري وعايز تشتري أي حاجة برة مصر، عشان القانون الغبي اللي البنوك في مصر عملته لاستخدام الكروت في الخارج واللي خلي أي مصري حتى لو معاه أكتر من "مليون جنيه" في حساب بنكه في مصر ومعاه كارت بلاتينيوم، ميعرفش يسحب مليم كاش من أي ماكينة صرف في العالم ولو معاه كريديت كارد للمشتريات مسموح الشراء بمبلغ مالي صغير جدًا "تحس إن البنك بيشحتك مش بيديك من فلوسك" وده اللي مش بيخلي أي حد يعرف يشتري تذكرة السفر بتاعته أو يدفع أكله وشربه في مدة السفر بتاعته، ولا طبعًا يعرف يدفع تمن الفندق وأكيد محدش حيعرف يتعالج أو يدفع تمن أي حاجة طارئة تحصله لو إتسرق أو حصله حادثة أو مات حتى وأهله عايزين يدفعوا تمن سفر الكفن بتاعه لمصر".
وحكي حجاجو فيتش: "وفي أي سوبر ماركت أو محطة قطار أو فندق أو أي مكان، الأجانب بيعرفوا على طول إن الواحد اللي داخل يحاسب ده أنه مصري لأنه بيبقي مكسوف من الكل الناس اللي حوليه ومتوتر لأنه عارف إنه حتى لو بيشتري ٢ كيلو طماطم، ممكن أوي إن الكارت بتاعه ميبقاش فيه أي فلوس فاضلة وبعدين يستسمح الكاشيير إنه يرجع كيلو ويشتري كيلو وبعدين يجرب تاني وبردو الكارت ميوافقش على العملية، رغم إن الواحد بيبقي معاه في حساب بنكه فلوس تكفي وزيادة".
وتابع: "اللي البنوك في مصر بتعمله دلوقتي قمة في الجهل والتخلف واللا مبالاة وإهانة المواطن المصري ومش بيحلوا أي مشكلة بل بالعكس بيخلوا التجار الجشعين بتوع السوق السوداء يستغلوا الموقف أكتر وأكتر، وبقي المصريين يروحوا يغيروا الدولار دلوقتي بأكتر من ١٦ جنيه عشان ياخدوها يصرفوها برة ويعرفوا يسافروا ويصرفوا ويشتروا اللي هما عايزينه برة بكرامة وعزة نفس، فطبعا الحكومة مسكتتش وراحت الحكومة عاملة قانون جديد قللت فيه للنص مبلغ الدولارات اللي الواحد ممكن يسافر بيه برة مصر لـ ٥ آلاف دولار".