بالصور..سفير سنغافورة لدى القاهرة يكشف تفاصيل زيارة «تان»..توقيع 9 اتفاقيات تعاون بين البلدين.. لقاء شيخ الأزهر والبابا تواضروس..واحتفالية يوبيل ذهبى للعلاقات
كشف سفير سنغافورة بالقاهرة "بريمجت سداسيفان"، إن برنامج زيارة الرئيس السنغافوري "توني تان" إلى مصر الإثنين المقبل، ستشمل التوقيع على 9 اتفاقيات للتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة تاريخية عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفد رجال أعمال
وتابع سداسيفان خلال مؤتمر صحفي عقده، صباح اليوم الخميس، بمقر السفارة، أن وفد رجال أعمال سنغافوري سيصاحب الرئيس خلال زيارته للقاهرة في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، كما سيتم افتتاح شركة سنغافورية لمنطقة لوجيستية في العاشر من رمضان في مجال الحاويات، وتحتل هذه الشركة رقم 14 على مستوى العالم في هذا المجال.
برنامج الزيارة
وأوضح سفير سنغافورة، أن برنامج الزيارة سيشمل لقاء الرئيس السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تاواضروس، كما يشمل جولة بجامعة الأزهر، ولفت إلى أن مذكرات التعاون ستكون في 9 مجالات وهى إدارة الأعمال، وإدارة مصادر المياه، وإدارة الموانىء، والتعليم، والتعليم الفنى، والطيران المدنى، والتدريب الفنى والحوكمة الإلكترونية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
منتدي الأعمال
وأشار إلى أن منتدى الأعمال المصري- السنغافوري سيعقد في اليوم التالي للزيارة برئاسة د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، ووزير التجارة والصناعة السنغافوري، وأن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس سنغافورى في الشرق الأوسط، وتعتبر مصر أول محطة، وأكد أن الزيارة ستشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات بين مصر وسنغافورة، وستشهد التأكيد على العلاقات السياسية والاقتصادية والدينية.
زيارة السيسي
وشدد سداسيفان على أن زيارة السيسي كانت أول زيارة لرئيس مصرى إلى سنغافورة واهتم بثلاث مجالات، أولها الموانئ، وما يخص المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، والمجال الثانى هو تعدد مصادر وتحلية المياه، والمجال الثالث هوالتعليم وخاصة التعليم الفنى والمرحلة الابتدائية.
قناة السويس
مشيرا إلى قيام د.أحمد درويش رئيس هيئة منطقة قناة السويس، بزيارة سنغافورة بعد زيارة الرئيس السيسي، وهو حاليا مسئول عن التحاور الخاص مع هيئة الموانىء في سنغافورة، وبالتالى النقاش دائر حاليا بين الجانبين المصرى والسنغافورى.
وعن العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد أنها علاقات ممتدة بين الدولتين، وأن الزيارة الرسمية للرئس السيسي أعطت دفعة قوية لتدعيم العلاقات أكثر من الأول، مشيرا أن زيارة رئيس سنغافورة لمصر تدل على اهتمام الطرفين وتعتبر دفعة أيضا لتدعيم العلاقات بين البلدين.
وأضاف السفير، أن سنغافورة تعتبر شريك دولى في تنمية الاقتصاد المصرى، مضيفًا أن أهم شىء في التجربة الاقتصادية، هو بناء الاستثمار، والتجارة، والاستثمار الأجنبي المباشر، وتقوية الصادرات.
وقال إن سنغافورة من أوائل الدول التي رشحت مصر في الأمم المتحدة، ومصر دائما كانت من أوائل الدول التي ساعدت سنغافورة.
جامعة الأزهر
واعتبر السفير، إن جامعة الأزهر هي الاختيار الأول للطلاب السنغافوريين، ويبلغ عددهم 300 طالب، وأن أغلب القادة في سنغافورة خريجين جامعة الأزهر، وأضاف إننا ننظر إلى الأزهر كأكبر هيئة ذات مصداقية في العالم، مشيرا إلى أن وجود أخطاء كثيرة تواجه المجتمع حاليا، والأزهر يتصدى لها، ولا يوجد مشكلة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسنغافورة تعتبر مركزًا لآسيا ومصر تعتبر بوابة للموانىء بالنسبة لموقعها الجغرافي.
وفيما يتعلق بحجم التبادل التجارى بين البلدين، فيبلغ 679 مليون دولار سنغافورى، ويبلغ حجم الاستثمار السنغافورى في مصر 338 مليون دولار أمريكى.
غياب الشفافية
وعن أهم عوائق المستثمر الأجنبى في مصر الآن، قال السفير إن أهم هذه العوائق، عدم وجود شفافية، وأضاف أن تخليص الإجراءات الجمركية تستغرق 33 يوما، وفى جبل على تستغرق 7 أيام، وفى سنغافور يومين أو ثلاثة.
مؤكدا على عدم وجود قلق لدى السنغافوريين من الحالة الأمنية في مصر، مشيرا في الوقت ذاته إلى غياب الترويج السياحى لمواطنى بلاده، رغم تميز مصر بمعالم سياحية غير متوفرة في مكان آخر.
