رئيس التحرير
عصام كامل

«متى يتخطى الذهب عيار 21 حاجز الـ700 جنيه».. «عبد الهادي»: يصعب التنبؤ.. «عباسي»: دولار السوق السوداء وراء ارتفاع الأسعار.. و«التجار» يشكون زيادة معدل الركود

الذهب - صورة ارشيفية
الذهب - صورة ارشيفية

شهد الذهب ارتفاعًا جنونيًا في الأيام الأخيرة، ولم يتراجع منذ أن بدأ مرحلة الصعود، حيث سجل الجرام عيار 21 نحو 615 جنيهًا أمس الخميس، مقارنة بـ575 جنيهًا أول أمس الأربعاء، فيما بلغ الجرام عيار 24 نحو703 جنيهات، ووصل عيار 18 نحو 527 جنيهًا، بينما سجل الجرام عيار 14 نحو 410 جنيهات، وجاء سعر الجنيه الذهب 4920 جنيهًا، الأمر الذي يشير إلى احتمالية تخطيه سعر الـ700 جنيه في الأيام القادمة.


صعوبة التنبؤ
صلاح عبد الهادي، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أكد أن لا أحد يستطع تنبؤ أسعار الذهب في المستقبل، مشيرًا إلى أن بورصة الذهب لم تسر بوتيرة واحدة، فمن الممكن أن تصعد أو تهبط فجأة، لذا استنباط أسعار الذهب أمر صعب، مشيرًا إلى أن سعر الذهب يعتمد على سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية بمصر.

حساب سعر الذهب
من جهته، يرى المهندس رفيق عباسي، رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات، أن ارتفاع سعر الذهب يعتمد على أمرين، هما سعر الدولار، وسعره في البورصة العالمية، مشيرًا إلى أنه يتم احتساب أوقية المعدن الأصفر بسعر الدولار، موضحًا أن الوقية تحتوي على 31.1 جراما من الذهب عيار 24.

وأضاف «عباسي» أنه يتم قسمة سعر الوقية على 31.1، كي يظهر سعر الجرام عيار 24 بالدولار، ومن ثم ضرب الناتج في سعر الدولار بالجنيه المصري في السوق الموازية بمصر، وذلك كي يتم حساب الجرام عيار 24 بالجنيه المصري، ومن ثم نستطيع حساب باقي الجرامات، موضحًا أن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء يعد عاملًا رئيسيًا في ارتفاع أو انخفاض الأسعار للمعدن الأصفر.

وتابع: «يجب على المواطنين إدخار أموالهم في الذهب، حيث إنه يشهد حالة من الارتفاع الكبير كل ساعة، وليس كل فترة كما كان، وذلك لكونه بات مطلب دول، وليس مطلب أفراد»، مشيرًا إلى أن سعر الجرام عيار 21 سيتخطى الـ700 جنيه، إذا قارب سعر الدولار الـ20 جنيهًا في السوق الموازية، تحديدًا عندما يسجل الدولار نحو19.55 جنيهًا.

زيادة حالة الركود
فيما أكد تجار المشغولات الذهبية بشارع الصاغة، زيادة معاناتهم وارتفاع معدل الخسائر يومًا بعد يوم، مع الارتفاع المستمر لأسعار الذهب، موضحين أن هذا الارتفاع يؤدي إلى ازدياد حالة الركود في عمليات البيع الشراء، وإحجام الكثير عن شراء الذهب، خاصة أن الطبقة المتوسطة هي أكثر الطبقات إقبالًا على شراء المعدن الأصفر.
الجريدة الرسمية