رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مدينة الفيوم الجديدة خاوية على عروشها «تقرير»

فيتو

استكملت مدينة الفيوم الجديدة كل مرافقها، ومع ذلك ما زالت خاوية على عروشها لا يسكنها أكثر من 50 أسرة، ووقفت المحافظة عاجزة عن جذب المواطنين للسكن بالمدينة الناشئة.


وقال محمد جمعة، من سكان المدينة: «يقتصر وجودي في سكني بالفيوم الجديدة على يومي الخميس والجمعة، للاستجمام فقط بعيدًا عن ضوضاء مدينة الفيوم القديمة، وأجهز نفسي بألا احتاج إلى شيء من مسلتزمات الحياة اليومية، من ماء وطعام وغاز ومواد البقالة؛ لأن المدينة الجديدة تفتقر إلى كل هذه الأشياء».

وطالب جمعة بالإسراع في إنشاء فرع جامعة الأزهر بالمدينة ليكون أحد العناصر الجاذبة للسكان ووجود الطلاب بالجامعة سيجعل الحياة تدب في شوارعها الخاوية.

فيما قال مجدي فتحي، أحد الأهالي: «إن الكارثة الكبرى في عدم التأمين، فقسم الشرطة تم إنشاؤه مع إنشاءات المدينة وما زال حتى الآن خارج الخدمة، والمدينة محاطة بالصحراء من كل جانب، ما يجعلها مرتعا للمجرمين والخارجين عن القانون، وتتكرر مشكلة مدينة دمو التي أصبحت مأوى للعناصر الخطرة بسبب عدم وجود قسم شرطة بها حتى الآن».

وأكد محمد علي، موظف: «أن صباح كل يوم عمل يشهد تكدسًا من الطلاب الملتحقين بمدارس خارج المدينة أو جامعات بسبب عدم وجود مواصلات، رغم أن إدارة المرور منحت 7 سيارات أجرة تراخيص بخط سير من المدينة القديمة إلى المدينة الجديدة التي تبعد عنها 11 كيلومتر فقط، ومع ذلك اكتفى السائقون بالعمل داخل المدينة القديمة فقط».

وطالب «محمد» بتكثيف التفتيش على سيارات السرفيس، ومن يثبت أن رخصة للمدينة الجديدة ولا يعمل بها يتم سحب الترخيص من السيارة نهائيا وترخص أخرى يكون صاحبها مستعد للعمل بالفيوم الجديدة.

وأكد الأهالي: «أن أي مصاب أو مريض يصعب نقله بعد الساعة الخامسة مساء إلى أقرب وحدة صحية بقرية هوارة المقطع»، مطالبين بتشغيل المستشفى المركزي بالمدينة، خاصة أن المبنى والتجهيزات انتهت تمامًا ولا يتبقى سوى الافتتاح.
الجريدة الرسمية