صحف عربية: صفقة مشبوهة لقاسم سليماني في إربيل

ووفقًا لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، رفضت السلطات اليمنية عددًا من مقترحات ولد الشيخ لحل الأزمة بالبلاد، فيما يتزايد الجدل بشأن قانون واردات البلديات العراقي.

في الوقت الذي تكشف فيه تقارير أمنية عن الدور المشبوه الذي يلعبه قائد القيادي الإيراني سليماني في العراق، وتأكيد بعض المصادر العراقية أنه وحده الذي يدير المعركة ضد ما يسمى تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية، وكشفت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية أن سليماني وصل إلى إربيل أخيرًا على رأس نخبة من ضباط الحرس، وزاروا أهالي جنود البشمركة الذين قتلوا في الحرب على داعش وقدم لهم الهدايا.

وكشفت مصادر مسئولة لصحيفة "عكاظ" أن سليماني عقد بدوره أيضًا عددًا من اللقاءات الأمنية الحساسة والسرية مع القادة الأمنيين الأكراد في إربيل، هذه اللقاءات بحثت وبعمق في الجغرافيا وخصوصًا المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد، إضافة إلى وضع الأكراد في سهل منطقة نينوى.

وتمخضت اجتماعات سليماني السرية في إربيل عن عدة اتفاقات أبرزها تعهد سليماني للأكراد بإنهاء مسألة الأراضي المتنازع عليها مع العرب وتسليمها للأكراد كاملة بعد تحرير الموصل، على أن تكون هذه المناطق ذات أغلبية كردية وشيعية مع وجود نسبة قليلة من العرب السنة، مقابل أن يتلقى إقليم كردستان الدعم السياسي والعسكري من إيران عبر الحكومة المركزية في بغداد.

ومن ضمن التفاهمات تشكيل غرفة عمليات مشتركة يتولاها سليماني مع ضباط النخبة في الحرس الثوري، وضباط البشمركة على أن ينسحب الأكراد من غرفة العمليات المشتركة الكردية العربية التركية.