«الأنيميا» سر ابتعاد لولا صدقي عن المسرح
لم تكن بدايتها سينمائية على الإطلاق، فبعد أن ودعت الفنانة لولا صدقي، التي تحل ذكرى ميلادها غدًا، حياة الكازينوهات كراقصة ومطربة تغني بالإنجليزية والفرنسية، اتجهت بمساعدة والدها إلى المسرح وقدمت دورا صغيرا بإحدى مسرحيات فرقة دكتور أمين توفيق المسرحية، ومن تلك اللحظة عشقت التمثيل ووجدت فيه متعتها الحقيقة، ورغم بدايتها في المسرح إلا أنها لم تستمر طويلًا وكان لذلك سبب خاص بصحتها.
لولا دخلت السينما عندما أتاحت لها شقيقتها الفنانة صفية، التي سبقتها إلى مجال الفن، فرصة أولى مع محسن سرحان بفيلم "حياة الظلام" عام 1940 لتتوالى أعمالها بعد ذلك.
وكان السبب وراء تركها المسرح وتوجهها للسينما يعود بالأساس إلى حالتها الصحية غير المستقرة حيث كانت تعانى من أنيميا وضعف عام، وتطلب ذلك ابتعادها عن المجهود البدني الشاق الذي يحتاج له المسرح يوميًا، لذلك تفرغت للسينما وقدمت أكثر من 49 فيلما منها عفريتة هانم مع فريد الأطرش، ويا حلاوة الحب مع محمد فوزي، والنمر مع أنور وجدي وغيرها من الأعمال.