أمن كردستان يعلن مقتل إيرانيين في هجوم «داعش» على كركوك
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، مقتل عدد من الموظفين بينهم إيرانيون في محطة للكهرباء شمال غرب مدينة كركوك.
ويأتي إعلان متقل إيرانيين، مع وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، إلى محافظة إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.
كما قال المجلس، في بيان له، إنه تمكن من اعتقال باقي خيوط الخلية التي ساعدت مسلحي داعش على شن الهجوم الذي استهدف كركوك يوم الجمعة الماضي.
وشن داعش هجومه على كركوك فجر الجمعة ووقع عشرات القتلي والمصابين، في المواجهات التي تمت في الأحياء والأزقة داخل المدينة التي يقطنها الكورد والتركمان والعرب والمسيحيون ومكونات دينية أخرى.
وقال المجلس، إنه تم اعتقال خمسة إرهابيين داخل مدينة كركوك أمس الإثنين خلال عملية خاصة بمشاركة مكافحة الإرهاب وبالتعاون مع الأمن الكوردي في كركوك (الآسايش)، مبينا أن الخلية تعاونت مع داعش في هجوم يوم الجمعة الماضي في كركوك.
وأضاف أنه خلال التحقيق تبين أن شقيق الإرهابي المعتقل أبو وضاح الملقب بأبو قدامة هو أحد المسئولين العسكريين لتنظيم داعش في الحويجة وتم قتل الإرهابي أبو قدامة خلال عملية خاصة مساء أمس.
وجاء في البيان أن "أبو قدامة قام بإرشاد مسلحي داعش للدخول إلى مدينة كركوك وأخذ على عاتقه مسئولية السيطرة على مبنى محافظة كركوك".
كما أعلنت، اليوم الثلاثاء، مديرية شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، عن اعتقال "نزار حمود عبد الغني"، ابن خالة رئيس الرئيس العراقي الراخل صدام حسين، وأحد عناصر داعش الذين هاجموا المحافظة مؤخرا، وجرت عملية الاعتقال في قضاء داقوق"، حسبما ذكر موقع السومرية نيوز.
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان قد كشف مؤخرا عن عن تفاصيل الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على مدينة كركوك والذي أحبط بعد ساعات من المواجهات الضارية بين قوات الأمن وعناصر التنظيم الذي قتل أغلبهم في نهاية المطاف في أعنف حادث تتعرض له المدينة.
