الناتو يبدأ مواجهة «داعش» بـ«طائرات» أواكس
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرج الثلاثاء أن طائرات أواكس الاستطلاعية التابعة للحلف قامت بأول مهمة لها دعما للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".
وفي يوليو الماضي وافق قادة الدول الأعضاء في الحلف على استخدام طائرات أواكس بعد أن ضغطت واشنطن بشدة على الحلف لتقديم بادرة ملموسة للمساعدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وصرح ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في بروكسل أن "الحلف نفسه يقدم الآن دعما مباشرا بطائرات أواكس الاستطلاعية" مشيرا إلى أن أول الطلعات جرت في العشرين من أكتوبر.
وأضاف في مقر الحلف قبل اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء فيه يستمر يومين في بروكسل، أن الحلف "ملتزم بدعم عمليات التحالف لهزم تنظيم الدولة الإسلامية بشكل نهائي".
وتشارك جميع دول الحلف الأطلسي الـ28 في التحالف ضد "داعش"، إلا أن بعضا منها ترددت في مشاركة التحالف مباشرة في النزاع في سوريا، ولذلك فقد اقتصرت طلعات الطائرات على التحليق في الأجواء الدولية أو فوق أجواء تركيا، العضو في الحلف، من حيث يمكنها القيام بعمليات استطلاع في سوريا والعراق.
وقال ستولتنبرج إنه رغم أنه لا يستطيع الإفصاح عن دور تلك الطائرات بدقة إلا أنها "لن تشارك في العمليات القتالية".
وطائرات أواكس هي من بين المعدات القليلة التي يملكها الحلف، إذ أن معظم المعدات العسكرية تعود إلى دول الحلف منفردة، وهي مزودة بأجهزة رادار قوية تتيح لها مراقبة الأجواء على بعد مئات الكيلومترات، كما يمكن أن تكون مراكز قيادة لتنسيق القصف الجوي وغيره من العمليات.
