رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 4 أشخاص في قصف عبر الحدود بين الهند وباكستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مسئولون عسكريون من الهند وباكستان، اليوم الإثنين، إن قصفًا عبر الحدود بين البلدين أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الباكستانيين وجندي هندي وصبي في الوقت الذي تستعر فيه التوترات بين البلدين النوويين.


وذكر الجيش الباكستاني، أن القصف أصاب قطاعات هاربال وبوخليان وتشارواه عند الخط الذي يفصل بين إقليم البنجاب الباكستاني ومنطقة جامو في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير.

وقال الجيش الهندي، إن إطلاق النار وقع في قطاعات بورا وبارجوال وكاناتشاك.

ويطالب البلدان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير منذ الانفصال والاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 لكن كلا منهما يدير شطرًا من الإقليم. وخاض البلدان حربان من حروبهما الثلاثة بسبب الإقليم.

والأجواء متوترة بين باكستان والهند منذ يوليو عندما قتلت قوات هندية مقاتلًا شابًا من كشمير مما أثار احتجاجات كبيرة في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير. وأسفر قمع قوات الأمن للاحتجاجات عن مقتل 80 محتجًا كشميريًا على الأقل.

وزادت العلاقات سوءًا في سبتمبر عندما اقتحم مسلحون قاعدة عسكرية هندية في أوري وقتلوا 18 جنديًا هنديًا في أكبر هجوم من نوعه منذ 14 عامًا.

وألقت الهند باللوم في الهجوم على باكستان، وقالت إنها ردًا على الهجوم نفذت ضربات عبر خط المراقبة الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير في 29 سبتمبر لاستهداف مقاتلين كشميريين متمركزين هناك. ونفت باكستان حدوث أي توغل في أراضيها.

وقال الجيش الباكستاني إن طفلًا عمره عام بين القتيلين في قرية جانجلورا الباكستانية اليوم.

وردت القوات الباكستانية على إطلاق النار من الجانب الهندي، واستمر تبادل إطلاق النار طوال الليل.

وذكرت باكستان إن سبعة مدنيين أصيبوا في تبادل إطلاق النار، وقال متحدث باسم قوات أمن الحدود الهندية، إنه في منطقة جامو الهندية قُتل جندي بالنيران الباكستانية في حين أُصيب آخر. وقال إن صبيًا كان بين خمسة مدنيين أصيبوا توفي في وقت لاحق متأثرًا بجروحه.
الجريدة الرسمية