إجازة الطيران لأول مصرية وأفريقية في العالم
في شهر أكتوبر عام 1933 أصدرت مجلة "العروسة" عددا كاملا خاصا حول السيدة لطفية النادي كابتن الطيار المصرية التي حصلت على أول شهادة طيران دولية عام 1933، وكان عمرها في ذلك الوقت 26 عاما.
وأقيم بمطار الماظة حفلا لتكريم لطفية النادي بحضور السيدة هدى شعراوى ورجل المال والأعمال طلعت باشا حرب.
ونشرت مجلة العروسة أنه خلال الحفل أهدت هدى شعراوى كلمة لـ "لطفية" قالت فيها (شرفت وطنك ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفجر، بارك الله لنا فيك ) وقدمت لها بعد ذلك كيسا من النقود يحتوى على 15 ألف جنيه بعدما افتتحت مشروعا للاكتتاب لجمع المال اللازم لشراء طيارة خاصة لـ"لطفية النادي" لتكون سفيرة لبنات مصر في العالم.
وكابتن الطيار المصرية الأولى من مواليد عام 1907، عملت في بداية حياتها سكرتيرة في مدرسة الطيران واستطاعت تعلم الطيران في 67 يوما وقادت الطائرة ماركة (جيبت موث) الخفيفة ذات المحرك الواحد وطارت بها بمفردها مدة 13 ساعة لتصبح ثانى امرأة عالميا وأول مصرية وعربية وأفريقية تقود طائرة منفردة بعد إميليا هارت، التي كانت تربطها بها صداقة وإعجاب.
وفى أكتوبر 2002 رحلت لطفية النادي عن عمر تجاوز 95 عاما.