رئيس التحرير
عصام كامل

قوات أفريقية تصل الصومال لتأمين الانتخابات البرلمانية

فيتو

وصلت الطليعة الأولى من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي "أميصوم" إلى مدينة "عدادو" عاصمة ولاية جلمدج وسط الصومال، اليوم الأحد، لأول مرة منذ دخولها إلى البلاد عام 2007.


وقال قائد عمليات القوات الأفريقية "أميصوم"، العقيد عثمان نور سوبجلي، لدى استقباله عناصر البعثة في مدينة عدادو، إن الطليعة الأولى من قوات حفظ السلام وصلت اليوم إلى المدينة، وستعمل على تأمين سير الانتخابات النيابية.

وأضاف سوبغلي، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، أن وحدات أخرى من قوات "أميصوم" ستصل إلى الولاية في الأيام المقبلة، دون تحديد عدد للقوات التي وصلت بالفعل أو المنتظر وصولها.

وأشار إلى أن القوات بدأت في إنشاء قواعد عسكرية على أطراف المدينة من أجل ضمان أمن الانتخابات النيابية.

وطالبت لجنة الانتخابات في الصومال مؤخرا بإرسال قوات "أميصوم" إلى بعض الأقاليم التي لا تتواجد فيها القوات الأفريقية للحيلولة دون حدوث ما يعكر صفو أمن الانتخابات النيابية.

وتواصل الولايات المحلية الفيدرالية في الصومال انتخاب ممثليها لعضوية مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان) في خطوة أولية تمهد للانتخابات التشريعية، والتي تشمل غرفتي البرلمان.

وأنهى برلمان ولاية "جوبالاند" (جنوب)، الأربعاء الماضي، انتخاب ممثليه لمجلس الشيوخ وعددهم 8 أعضاء، وكذلك برلمان ولاية "جنوب غرب الصومال"؛ حيث انتخب أيضًا 8 أعضاء له في مجلس الشيوخ المكون من 54 عضوًا.

وسبق أن انتخب برلمان ولاية "غلمدغ المحلية" (وسط) 8 أعضاء كممثلين لها في مجلس الشيوخ.

وتبدأ إدارات أقاليم "هيرشبيلي" (8 ممثلين)، و"بونتلاندا"، "صومالي لاندا" (11 ممثلًا كل إقليم نظرًا لكثافته السكانية)، اختيار ممثليها بالمجلس خلال الأيام المقبلة.

وبمجرد انتهاء انتخابات مجلس الشيوخ، سيتم انتخاب أعضاء مجلس الشعب (الغرفة السفلى)، البالغ عددهم 275، عبر 14 ألفًا و25 من مندوبي القبائل، يتم ترشيحهم من جانب شيوخ القبائل الكبرى.

وتجرى الانتخابات الصومالية لآخر مرة بنظام "المحاصصة" القبلية، قبل الانتقال إلى نظام الانتخاب المباشر المعتمد على الأحزاب السياسية في الانتخابات المقبلة المقررة عام 2020.

ومن المقرر أن تنتهي الانتخابات التشريعية في 10 نوفمبر المقبل، فيما يختار أعضاء غرفتي البرلمان رئيس البلاد في الـ30 من الشهر نفسه.
الجريدة الرسمية