تقييم أداء الجمعيات العمومية لفرعيات المعلمين.. الحلوانى: نجحت وعرضت مشاكل المعلمين.. الأشقر: اجتماعات " شللية" وتبادل مصالح.. ضوة: صورة بالكربون من لقاءات الوطنى المنحل
أصدرت النقابة العامة للمهن التعليمية، تقريرها عن متابعة اجتماع الجمعيات العمومية العادية للنقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات.
أشار التقرير الصادر صباح اليوم الأربعاء إلى أن النقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات المختلفة عقدت على مدار يومين جمعياتها العمومية العادية التى اكتمل نصابها القانونى فى معظم الفرعيات، حيث تعدت نسبة الحضور (50%+1) وهى النسبة القانونية لاكتمال النصاب.
انعقدت الجمعية العمومية لفرعية المعلمين بالشرقية بحضور كامل الأعضاء وعددهم 287 عضوا وفرعية الأقصر ومصر الجديدة بنسبة حضور 95%، وفرعية غرب القاهرة بحضور 36 عضوا من 48 وفرعية طنطا بحضور 96 عضوا من 105.
كما انعقدت فرعية ميت غمر بنسبة حضور 83% وفرعية جنوب الجيزة بنسبة حضور 77% وكفر الشيخ 85 عضوا، وشمال القليوبية بحضور 108 أعضاء من 122، وجنوب القاهرة بحضور 75% من إجمالى الأعضاء وأيضا فرعية شمال سيناء بحضور أكثر من 70% من الأعضاء.
كانت الأقل حضوراً فرعية مطروح حيث حضر الجمعية 55 عضوا من 105 كما اكتمل نصاب كلا من فرعية الفيوم ودسوق والسويس والمنصورة والوادى الجديد وجنوب القليوبية والمنوفية والمحلة بحضور غالبية الأعضاء، فى حين لم يكتمل النصاب فى فرعية القاهرة الجديدة، ما أدى إلى تأجيلها.
وأكد تقرير النقابة العامة للمعلمين أن الجمعيات العمومية فى الفرعيات استعرضت تقرير مجلس إدارة كل فرعية عن أعمال المجلس عن عام 2012 وخطة عمل النقابة خلال عام 2013، كما اعتمدت الجمعيات الحساب الختامى لعام 2012 ومشروع الموازنة لعام 2013، فضلاً عن المسائل التى رأى مجلس إدارة كل فرعية عرضها على جمعيته العمومية لأخذ الرأى فيها.
من جهته قال الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، إنه تم خلال هذه الاجتماعات دراسة النشاط القومى والتربوى للمعلمين بدائرة المحافظة أو الإدارة التعليمية خلال عام 2012 ورسم خطة لنشاطها فى عام 2013، إلى جانب دراسة المشروعات والمقترحات المعروضة على الجمعية العمومية الخاصة بشئون التربية والتعليم أو شئون المعلمين، والمشاكل التى يعانى منها المعلمون بكل محافظة ومقترحات حلها خصوصاً فى ظل حضور بعد القيادات التنفيذية من الوزارة للجمعيات إلى تجميع مقترحات المعلمين حول تطوير العمل النقابى فى الفترة القادمة.
فيما انتقد أحمد الأشقر، نقيب معلمى أكتوبر والواحات اجتماعات الجمعيات العمومية العادية فى النقابات الفرعية، ووصفها باجتماعات الشلل لتربيط المصالح الخاصة على حد تعبيره، وقال الأشقر إن الأصل فى الجمعيات العمومية لنقابة المعلمين هى جمعيات اللجان النقابية لأن تلك الجمعيات هى التى تضم جموع المعلمين، وأن تلك الجمعيات فى 99% منها لم يكتمل النصاب القانونى، وتم تمرير الجمعيات العمومية فيها لتصل إلى النقابات الفرعية، التى لا يزيد عدد أعضاء أكبرها على 300 عضو بأى حال من الأحوال.
ولفت الأشقر إلى أن ما تم خلال اجتماعات الفرعيات هو إزالة الخلافات بين النقباء القدامى المنتمين للحزب الوطنى المنحل، والنقباء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من أجل التغطية على أخطاء المجلس القديم المالية، فى مقابل أن يدعم فلول الوطنى سياسات الجماعة داخل النقابة.
وضرب الأشقر مثالا بالدكتور كمال سليمان الأمين العام السابق للنقابة، والذى كثيرا ما تظاهر الإخوان ضده فى السابق بسبب فساده المالى والإدارى، ومع ذلك احتفظوا به نقيبا لإحدى الفرعيات فى مصر القديمة.
من جهته قال طارق ضوة، المتحدث باسم نقابة المعلمين المصريين المستقلة بالشرقية، إن اجتماع الجمعيات العمومية للفرعيات بنقابة المعلمين يعد صورة طبق الأصل من اجتماعاتها أيام الحزب الوطنى المنحل، موضحا أن نفس ممارسات الوطنى فى النقابة تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين حاليا، حيث تبعد المعلمين عن اجتماعات اللجان النقابية باعتبارها الأهم، وتركز على الفرعيات التى تسيطر عليها.