كيف تحافظين على نفسية طفلك؟
أكثر مشكلة تقع فيها الأمهات هى عدم مشاركة أطفالها الألعاب والهوايات وتركها للنادى أو المدرسة للقيام بهذه المهمة، والتى قد لا تفيد الطفل نفسيا فى كثير من الأحيان، وهو الأمر الذى لابد أن تدركه الأم جيدا.
وهنا يؤكد الدكتور أسامة الزيات، أستاذ علم النفس الإكلينيكى، على ضرورة قيام الأمهات بمهمة اللعب والترفيه مع الأطفال على الرغم من تأكد الجميع أن المهام الكبيرة التى تقوم بها الأم يوميا قد تؤثر على الوقت بشكل كبير، ولكن الحفاظ على نفسية الأطفال شىء هام جدا، لأنهم ثمرة الحياة والهدف الأساسى من الزواج ويستحقون أن نضحى من أجلهم.
ويشير "الزيات" إلى مجموعة من المهارات والهوايات التى لابد أن تشرك الأم الأطفال بها، وسيكون لها مردود نفسى كبير على أطفالها وهى:
* الطبخ:
الطبخ فى الأساس نشاط أصيل للأم، لكن لابد من إشراك أبنائك فى الأعمال التى تقومين بها فى المطبخ، حيث يمكنك الاتفاق على إعداد العشاء سويا، اجعليهم يقومون بالأعمال الآمنة، مثل تقشير الخضروات أو تقليب السلاطة، وبالتأكيد سيحبون أكل ما أعدوه بأنفسهم.
* التلوين:
احضرى كراسات الرسم والألوان واجلسوا سويا جميعا للتتشاركوا فى التلوين، وابتكروا سويا ما تودون رسمه وتلوينه على لوحة ورقية كبيرة، وشاركيهم فى العمل ولا تكتفى بالتوجيه، وستلاحظين الاستمتاع على أبنائك.
* القراءة:
أفضل طريق لتعويد الأطفال على القراءة هو مشاركتهم القراءة، فأحضرى إحدى القصص وابدأى فى قراءتها لهم، وبالطبع سيحبون جداً صوت ماما وهى تقلد الشخصيات، وستكون تجربة مختلفة لهم إذا قرأت لهم كتاباً يتحدث عن الحيوانات أو النباتات، وربما تجدين نفسك اكتسبت معلومة جديدة لم تعرفيها من قبل.
* نشاط من اختيارهم:
أفضل شىء يمكنك القيام به مع أبنائك هو اختيارهم لنشاط، اسأليهم عما يحبون أن تشاركيهم فيه، ربما تكون لعبة يمارسونها فى المدرسة أو نشاطًا تعلموه مع أصدقائهم، ويمكنك أيضا أن تشجعى والدهم مشاركتكم المرح.
* لعب الاستغماية:
هذه اللعبة الكلاسيكية التى توارثتها الأجيال ولا يملها الصغار أبداً، شاركى أبناءك اللعب، واقترحى أن تكونى أنتِ من يبحث عنهم وستشعرين بأنكِ عدت طفلة مرة أخرى مليئة بالنشاط والحيوية.
* الرقص:
الرقص يعتبر من أكثر النشاطات التى تساعد على النشاط وتحريك الطاقة، فقومى بتشغيل الأغانى المفضلة لأبنائك وانطلقوا فى الرقص سويا، وستندهشين من كم الحيوية الذى ستشعرين به.