حقيقة وفاة محمود عبد العزيز إلكترونيا!
هل توفي النجم الكبير محمود عبد العزيز في مستشفى الصفا، عصر أمس الجمعة وتم التكتم على الخبر حتى لا يحدث تدافع على المستشفى؟ وهل مرضه كان بهذه الخطورة، بينما ظل نجلاه وزوجته يكررون أنه مجرد نزيف في أعقاب عملية جراحية بالفم تحول لأنيميا حادة دفعت لدخوله العناية المركزة؟ أم أنه كان هناك مرض نادر كما تم تسريب بعض الأخبار من داخل المستشفى، لا يجد له الأطباء حتى الآن تفسيرا تسبب في احتجازه ومنع الزيارة عنه تماما حتى لأقرب المقربين من الوسط الفني؟
وكما هو متوقع استغلت بعض المواقع حالة الغموض التي تحيط بمرض النجم الساحر محمود عبد العزيز وأعلنت وفاته إلكترونيا!!
قبل أن تبادر لتكذيب الخبر بعد إعلان نجله استياءه من ترويج هذا الخبر الذي أكد أنه مجرد شائعة تسببت في آلام للأسرة، فالسبق غير الصحفي صار إحدى سمات حالة الفوضى الإلكترونية التي نعيشها حاليا، حتى لو كان على جثث ومشاعر الناس، المهم اللايكات واستجداء الفضول وحفنة دولارات!
"محمد عبد العزيز" النجل الأكبر للساحر كتب خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة يعاتب من خلالها عددا من الصحفيين الذين نشروا أخبارا غير صحيحة عن والده، مؤكدا أن والده بخير وطلب من جمهوره الدعاء له.
وأكد محمد أن والده يعاني من ضعف جهاز المناعة وانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم ولكن حالته الصحية مستقرة، موضحا أن الأطباء المعالجين لوالده قرروا منع عنه أي زيارة في الفترة الحالية.
أيضا إيهاب فهمى عضو نقابة المهن التمثيلية، قال إن الأخبار التي تداولتها المواقع الإلكترونية، عن وفاة الفنان الكبير محمود عبد العزيز لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن حالته الصحية مستقرة، وإن كانت الزيارات ممنوعة وطالب أيضا بالدعاء له.
طبعا تسبب نشر الخبر الكاذب في بدايته لحدوث حالة من التوتر والهلع في الوسط الفني، وبدأت التليفونات تنهال على نجل الفنان وزوجته بوسي شلبي، كما ضاعف عدم ردهم على المتصلين من حالة القلق والتوتر دفعت للتسبب في أزمة أخرى وهي منع المستشفي الزائرين من الصعود لغرفة النجم مما أسفر عن بعض المشاجرات الجانبية مع الأمن، واضطر نجل الفنان لطمأنة المترددين وشكرهم على مشاعرهم الجياشة تجاه والده مؤكدا لهم أنه بخير.
أما مروجو الشائعة فقد بادروا بالنفي قبل أن ينكشف خداعهم، ولكن بعد مرور عدة ساعات كانت كفيلة بتحقيق مكاسب تافهة كانوا يتصورونها.
يذكر أن الساحر هو ابن محافظة الإسكندرية من مواليد الرابع من يونيو 1946حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية ولم يتوقف عند ذلك الحد ولكنه حصل على درجة الماجستير في تربية النحل، وبالرغم من ذلك فإنه رفض أن يعين معيدا في الكلية من أجل الفن.
وقد قدم أكثر من 84 فيلما ما بين رومانسية وواقعية وكوميدية كما لعب أيضا أدوارًا سياسية مهمة كما في (رأفت الهجان) وكان آخر مسلسل قدمه في شهر رمضان الماضي، هو (رأس الغول).
وفي السينما قدم أفلاما هامة ومتنوعة مثل (ضاع العمر يا ولدي، الصعاليك، البريء، سيداتي آنساتي، إعدام طالب ثانوي، العار، وكالة البلح، العذراء والشعر الأبيض، تزوير في أوراق رسمية، إعدام ميت، الشقة من حق الزوجة، الكيف، جري الوحوش، الدنيا على جناح يمامة، إبراهيم الأبيض، الجنتل، الساحر، الكيت كات) وغيرها.
وقد حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز في مهرجانات مختلفة مثل جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم "سوق المتعة" وجائزة مهرجان زنزبار الدولي عن فيلمه "القبطان"، كذلك جائزة أحسن ممثل عن أفلام "الكيت كات"، "القبطان"، "الساحر" من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم "الكيت كات" من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.